حقيقة من ينكرها

 


كتب _ فايز الصياد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف 

قرأت لك .....

إن مجد الكرة لا يصنع أمماً والميداليات الذهبية لا تبني لبلادها شيئاً، ولكنها مجرد ألعاب  ولا يصح أن تخرج عن هذه المسميات وهي كونها ألعاباً لتدخل في مسميات أخرى مثل الأمجاد والإنجازات لأن في ذلك تزييفاً وتدليساً على الجيل الجديد الذي يقرأ ويشرب غسيل المخ اليومي بحسن نية يأتي شباب لا هم له إلا اللعب وكسب الأجوان وقد استقر في ذهنه أن هذه الأجوان هي غاية المجد!

وقديماً كان أجدادنا يهتمون بألعاب السيف والفروسية لأن الخيول والسيوف والحراب كانت هي مدرعات وصواريخ الأمس.

وكانت ألعاب الفروسية بمثابة المناورات والتدريبات العسكرية وكانت داخلة في البنية الجدية للأمة، أما الآن فالخيول أصبحت وجاهة وركوب الخيل أصبح ترف وبغددة، واقتناء الخيول أصبح عادة الطبقة المترفة العاطلة.

..

د. مصطفى محمود

 لا صوت يعلو فوق صوت اللعب

تعليقات

المشاركات الشائعة