حفاظ الذهب على مكاسبه بعد تباطؤ التضخم الأميركي

 

كتب _ محمد الشبراوي

يحافظ الذهب على مكاسبه في تعاملات متقلبة نسبيا إذ تراجع الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم الأميركية  متماشية مع التوقعات بشكل كبير مما عزز الرهانات على أن يوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤقتا رفع أسعار الفائدة.

حيث تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن أعلنت وزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.4 بالمئة الشهر الماضي وهو ما جاء وفق التوقعات.

إلا أن التضخم الأساسي ظل قويا وفي 12 شهرا حتى أبريل زاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 5.5 بالمئة على أساس سنوي بعد ارتفاعه 5.6 بالمئة في مارس.

فقد صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2035.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1410 بتوقيت جرينتش فيما لم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2042.70 دولار للأونصة.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر أداة للتحوط من التضخم تضعف جاذبيته في ظل ارتفاع أسعار الفائدة لأنه لا يدر عائدا.

يقول بعض المحللين إن الذهب قد يحاول مرة أخرى أن يسجل ارتفاعات قياسية بالنظر إلى استمرار المخاوف الاقتصادية بما في ذلك قلق من التخلف عن سداد الديون في الولايات المتحدة مع استمرار المحادثات حول رفع
سقف الدين.

أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى سجلت الفضة تغيرا طفيفا لتصل إلى 25.62 دولار للأوقية ..  وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1107.94 دولار .. وزاد البلاديوم 3.1 بالمئة إلى 1618.26 دولار.