تدشين كتيب مسرحية متجوزين واللا ...؟ لفرقة المسرح المصري بمناسبة اليوم العالمي للمسرح

 


 متابعة _ ماهر بدر 

يفاجئ ناصرعبدالحفيظ فرقته  تزامنا مع يوم المسرح العالمي

فقد جاءت كلمة  المؤلف والمخرج ناصر عبد الحفيظ في صدر الصفحات الأولي من كتيب مسرحية متجوزين واللا ...؟ كاشفا عن مشروعه المسرحي وخطواته خلال عدد من المحطات السابقة تحدث فيها قائلا : اتوجه بالشكر الي كل الداعمين لمشروعي المسرحي الذي إستطعت خلاله بفضل الله  تقديم شكل  جديد لمسرحنا المصري إستعادت  فيه الجماهير مقاعدها وإستعاد  أبو الفنون دوره كقوي ناعمه تساند حكوماتنا في مواجهة التحديات الكبري التي أصبحت ترهقنا جميعا خاصة في النقطة الأهم التي أصبحت مهموما بها ودارت حول محورها معظم تجاربي مؤخرا . 

 هذه القنبلة المؤقوته "  التفكك  الأسري "  التي أري ضرورة أن يتكاتف الجميع في مصر وعالمنا العربي لمواجهتها .

كانت الكوميديا هدف أساسي في تجربتي التي تطورت بفضل الله الذي رزقني بهذه  القاعدة الجماهيرية والتي سبقتها كتابات نقديه وصحفية ولقاءات إعلامية جعلت المشروع يتصدر وسائل التواصل وكبري البرامج المتخصصة والصحف والمواقع المحلية والعربية . 

 الكوميديا الهادفة والراقيه هدفا  أصبحت تتشكل بأسلوب جديد ومغاير منذ بدء مشروعي في رائعة مسرحية " وجوه " التي تستمر للعام التاسع حتي الآن وقدمت في معظم خشبات المسرح المصري والعواصم العربية  لم توقفها سوي أزمة كورونا التي قدمت خلالها  يوميات " لارا وعبوموي "

كانت  رائعة " متجوزين واللا ....؟ " كعطية ربانية لي ولفريق عمل فرقة "  المسرح المصري "  لتقدم الغناء والاستعراض والضحك دون أن تخدش حياء الأسرة المصرية والعربية  وقد حرصت وفريق عملي علي أن تكون إنطلاقتها من مسرح " صاحبة الجلالة" 

 فقد انطلقت أولي وثاني عروضها من قلعة نقابة الصحفيين وتلاحم مع نجاحاتها علي مسرح صاحبة الجلالة كبار النقاد والكتاب والصحفيين وصناع الإعلام . 

 أثناء العرض في الأسبوع الأول بعد انطلاق العمل كانت ضربات القلب ترتجف وتزداد  كلما جاء لي زوجان كانا علي حافة الانفصال وأصابهما سهم إستعادة الحب الذي كان بينهما من جديد بعد مشاهدة العرض .

عبر عن مشاعره قائلا :  لم أستطع أن اخبي دموعي وأنا اتابع ما يقوم به عملي المسرحي الجديد في استعادة ولو جزء بسيط من الحب في قلوب  هؤلاء الذين يتابعون تجربتي . 

ان هؤلاء اللذين ارهقتهم هموم الحياة وأفسدت ضغوطاتها ماتبقي من حطام مشاعر تبحث عن حب ضائع كان يوما ما يملأ الأرجاء في كل ليلة أبحث عن هؤلاء الذين اضاعوا أجمل مافيهم وهم لايدركون أنهم  لا يضيعون فقط الحب الذي كان بينهم بل يتسببون  في ضياع و تشتت وانكسار الأمل والطموح في الأجيال القادمه .

استطرد قائلا : لا أتمني لأحد أن يعيش وسط تفكك اسري وانفصال بين الاب والأم لذا كانت تجربتي الضاحكة الباكية تدق ناقوس الخطر 

 اختتم حديثه: شكرا لكل من يقرأ سطوري  التي أبحث من خلالها عن تقديم يد العون قدر إستطاعتي لمن هم مقبلون علي الزواج ولمن فصلت بينهم الهموم وضغوطات الحياة أبحث معكم عن الحب الذي بدأنا به اول لقاء  فهو خيط الحرير  الأول في " متجوزين واللا ...؟  الذي نواجه به سويا ما جعلنا نكاد نقع في الهاوية ونوشك علي السقوط .

تالع : شكرا لزوجتي الكاتبة الصحفية أسماء عفيفي  وابنتي جني علي تحملي فترات الغياب الكثيرة خلال التجهيز لهذا العمل وشكرا لأنهم في النهايه لازالوا إلي جانبي بعد تخطيهم بخيوط الحرير رؤوس السيوف المسنونه

ايضا شكرا لفريق عملي سيدات ورجال فرقة المسرح المصري علي ما نقدمه سويا  لخدمة رسالة الفن كقوي ناعمه ومساندة حكوماتنا في مواجهة خطر " التفكك الأسري " 

وشكرا لكل مؤسسة مدنية قررت رعاية عروضنا في محيطها محليا ودوليا شكرا لكل مستثمر رأي ضرورة مساندة الإبداع والفنون شكرا لمؤسساتنا الحكومية علي دعمها لنجمات ونجوم فرقة المسرح المصري وتوفير الدعم  لنا 

وشكرا لمصممة صفحات الكتيب نجلاء فتحي 

فى ختام كلماته قال: إلي لقاء آخر وعرض آخر ينضم إلي رائعتي مسرحية " وجوه " ومسرحية " متجوزين واللا...؟  التي يتكون فريق عملها من خمس وعشرون فنان وتقني .

جدير أنه منذ إنطلاق العمل علي مسرح صاحبة الجلالة نقابة الصحفيين لم تتوقف الأقلام النقدية والكتابات الصحفية عن المتابعة بشغف للكشف عن أسباب نجاحات العمل التي وصفت ببساطة السهل الممتنع وجعلت الاراء تختلف حول تقنيات العرض الغنائي الكوميدي الاستعراضي حتي أن محاولات وضعه تحت مشرحة نقدية لمنهج من المناهج المسرحية جاءت في صالح ثراء ودهشة  نجاحات  العمل  الذي وصف بالمختلف والمتميز والحداثي . 

قد ادي تنوع ردود الأفعال إلي وضع العمل في مقدمة الاعمال المسرحية لعام ٢٠٢٣ ووضعة تحت دائرة الضؤ خاصة وأنه  يتناول قضية " التفكك الأسري " بأسلوب وصفته الكتابات بالرائع والمبهر والبديع . 

على رغم قتامة القضية المتناوله فإن العمل إستطاع أن يقدم جرعة من الطاقة الإيجابية والبهجة والتفاؤل  في إطار الكوميديا الغنائية الإستعراضيه التي أستخدمت لتقليب تربة فكر ومشاعر ووجدان الجمهور  المتلقي .

أظهرت الكتابات أن هناك  رغبة من صانع العمل في الحفاظ علي تماسك الأسرة وعدم الانحراف إلي حافة الطلاق والانفصال ودق ناقوس الخطر حول مصير المستقبل في مصر وعالمنا العربي اذا إستمرت نسب زيادة "  الطلاق "  والتفكك الأسري .

من جهة آخرى كشف المخرج الفنان والكاتب ناصر عبد الحفيظ عن تقديمه لعدد من الوجوه الجديدة في العمل  قائلا :  وجود وجه جديد يضيف نكهة خاصة للتجربة  مشيرا إلي أنها التجربة الثالثه لدق ناقوس الخطر تجاه  مشكلة التفكك الاسري التي أصبحت تؤرق المجتمع المصري والعربي أخرها رائعة  مسرحية " وجوه " التي قدمت أكثر من ألف ليلة عرض علي كبري خشبات المسرح المصري ومعظم خشبات العواصم العربية وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات في مختلف المحافل والمهرجانات .

تعليقات

المشاركات الشائعة