رسالة الى معالى رئيس الوزراء

 

كتب _  جمال النجار 

(( سياسة الاحتواء ونجيب ساويرس والفيلم التافه الذى عرضه ورسالة الى معالى رئيس الوزراء ))

من الواضح ان الدوله المصرية بقيادة الرئيس السيسى قد اعتمدت سياسة الاحتواء وتجنب المواجهات المباشرة والعنيفه قدر الامكان لتفويت الفرصه على العدو لاجهاض النهضه المصريه قبل ان تكمل مصر بناء كل عناصر قوتها الشامله

فاروع احلام العدو هو ان يتمكن من استدراج الدوله المصريه لخوض صراعات عنيفه فى كل الاتجاهات والمجالات لالهاء الدوله المصرية واستنزاف قواها وقدراتها حتى لا تتمكن من استكمال نهضتها

حاولوا استدراج مصر لحرب ضد تركيا فى ليبيا 

ورفض السيسى الوقوع فى الفخ وتمكن من احتواء الخطر التركى بالخط الاحمر وتقويه ودعم الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير حفتر

وحاولوا استدراج مصر للحرب ضد ايران فى اليمن 

ورفض السيسى الوقوع فى الفخ

وتمكن من احتواء الخطر اليمنى على مضيق باب المندب بقوة البحريه المصريه

واقترح على المشرق العربى انشاء قوة عربيه موحدة تقوم بحمايه الامن القومى العربى

ووافق قادة المشرق العربى ولكنهم للاسف تخلوا عن موقفهم ورفضوا الاقتراح المصرى ويدفعون الثمن الان

وحاولوا توريط مصر فى حرب مع اثيوبيا تمكنهم من استنزاف قوة مصر العسكريه والاقتصاديه فى تلك الحرب 

ولكن السيسى رفض الوقوع فى الفخ وتمكن من احتواء الخطر الاثيوبى ومازالت جهود مصر مستمره لاجهاض ذلك الخطر 

وحاولوا توريط الجيش المصرى فى حرب عصابات داخل مصر وخاصه فى سيناء مع عصابات تجار الدين الارهابيين

ولكن

تمكن السيسى من احتواء ذلك الخطر

فقد تمكن الجيش المصرى من تحقيق النصر على الارهاب

((( ما فعله الجيش المصرى سابقه فى تاريخ العالم ان يتمكن جيش نظامى ثقيل مثل الجيش المصرى من تحقيق النصر فى حرب عصابات يديرهها ويمولها ويخطط لها دول عظمى واجهزة مخابرات قوية )))

وهكذا فشلت كل محاولات العدو لتوريط مصر فى صراع عسكرى يجهض النهضه المصرية قبل ان تكمل مصر بناء كل عناصر قوتها الشامله 

ولم تتوقف محاولات العدو استخدام خونه الداخل ليحققوا ما فشل فيه باشعال معارك داخل مصر تفجر مصر من داخلها

فتكرار محاولات نجيب ساويرس استفزاز الدوله المصريه والشعب المصرى 

 ليس نتاج غباء وحمق 

ولكنه عمل متعمد 

فمهرجان الجونه بعرى المشاركات فيه من الممثلات والممثلين 

وتركيز كل الرسائل المنقوله عن المهرجان على ذلك العرى فقط 

فلا يوجد رساله واحدة تصدر عن المهرجان تنقل ندوة فنية اقيمت ولا تقييم للافلام التى عرضت ولا اى شىء له علاقه بالسينما يصدر عن ذلك المهرجان 

وكأنه مهرجان للعرى والاسفاف والانحلال والفجور وليس مهرجانا للسينما والفن 

وما يثيره ذلك العرى كل عام من لغط وغضب لدى المصريين نتيجه الصورة السلبية التى يروجونها عن نساء مصر

وما يعرض فيه من افلام تافهه

كل ذلك يؤكد ان ذلك المهرجان فى حقيقته احد وسائل ساويرس ومن يحركه لاستفزاز الدوله المصرية والشعب المصرى ليتخذوا موقف حاد ضد ساويرس ليتولى الاعلام الخائن تضخيمه وكأنه حرب تعلنها مصر على رجال الاعمال والمستثمرين

فيهرب الاستثمار من مصر فى توقيت يعانى العالم بأكمله من بوادر ازمه اقتصاديه كارثيه 

الدوله المصريه تدرك ذلك واتصور انها تمارس سياسه الاحتواء مع نجيب ساويرس وامثاله ايضا لتفوت على العدو الفرصه

لكن

لنتذكر جميعا كلمه الرئيس السيسى

(( لما اكبر حاضربكم ))

الرئيس السيسى وحده من يحدد متى ستصل لمصر لمستوى لما اكبر 

لتبدأ الضرب

ومستوى لما اكبر يتوقف على من الذى سيتم ضربه

فضرب حرامى الاثار حسن راتب اتى فى التوقيت الذى رأت فيه الدوله انها كبرت وصلت للحد الذى يمكنها من ضربه فتم القاء القبض عليه وسجنه بجريمه ثابته بالشهود والادله وتم زجه بالسجن وجارى محاكمته

ولنتذكر ايضا قول السيسى

(( كل اللى كسر كبايه حيتحاسب ))

يعنى مافيش حد ارتكب جريمه فى حق مصر سيفلت من العقاب

كل من ارتكب جريمه سيحاسب ويعاقب على جريمته

الدوله فقط تختار التوقيت المناسب 

فسياسه الاحتواء التى تتبعها الدوله لا تعنى الضعف ولا تعنى هروب المجرم من العقاب

لكنها تعنى ان الدوله فقط تختار التوقيت المناسب

فدور ساويرس قادم وتصوره ان علاقته بامريكا تحصنه وتحميه تصور احمق

فصلاح دياب رجل امريكا القوى فى مصر تم سجنه ويدفع ثمن جرائمه

وسامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحه الاسبق والذى تصور ان علاقته بامريكا تحصنه وتحميه تم سجنه ويدفع ثمن جرائمه

والجاسوس مرسى الذى تصور بل وقال للسيسى ( امريكا مش حتسيبكم ) تم عزله بامر الشعب وتم سجنه ومحاكمته

همسه اخيرة لنجيب ساويرس

( الدوله المصريه ليس لها ذراع علشان يتلوى )

اساتذتى الافاضل

بخصوص الفيلم التافه الذى عرضه نجيب ساويرس فى مهرجان الجوارى الذى يقيمه

الجوائز العالميه ( نوبل / الاوسكار / مهرجان كان .......الخ )

كلها جوائز مسيسه

اليمنيه توكل كيرمان حصلت على جائزة نوبل للسلام عن دورها فى تدمير وطنها الذى هربت منه وتخلت عن جنسيته وحصلت على الجنسية التركية

السفاح ابى احمد سفاح اثيوبيا حصل على جائزة نوبل رغم المذابح التى ارتكبها ومازال يرتكبها فى حق شعبه

ولكنهم وهبوه الجائزة لاعداده ليؤدى دوره فى استدراج مصر لفخ الحرب ضد اثيوبيا 

ما هو المنطق ان تقوم جهات فرنسية واوروبية فى تمويل انتاج فيلم لمخرج مغمور لا يعرفه احد وقصه تافهه لا يعلم احد اسم كاتبها وممثلين اشخاص مجهوله لا علاقه لهم بالفن ولم يسبق لهم التمثيل 

ما الذى يغرى اى جهه بتمويل ذلك الفيلم ؟؟

لا يوجد اى مبرر منطقى الا اذا كان الهدف هو تشويه مصر 

وتلك الجهات مهتمه بتشويه صورة مصر او قبضت من جهات مهتمه بتشويه صورة مصر

لا يوجد اى ارتباط للفقر بالقذارة ( الوساخه )

اعتذر عن استخدام المفردة لكنها الادق فى التعبير عما جسده الفيلم

مصر مثل كل دول العالم بها فقر لكن نشر صورة وسخه عن مصر خيانه

الفيلم لم يصور فقر مصريين لكنه صور وساخه فى حقيقتها تعبر عن حقيقه كل من شارك فى صناعه ذلك الفيلم

فيلم بدايه ونهايه لفريد شوقى وعمر الشريف وسناء جميل

جسد الفقر فى مصر فى مرحله من تاريخها لكن فقر نظيف 

وفيلم الزوجه الثانية لسعاد حسنى وشكرى سرحان جسد فى بعض لقطاته الفقر فى مصر لكنه فقر نظيف

لكن فيلم ساويرس جسد الوساخه ليشوه المجتمع المصرى

لو حسنت نيه صناع الفيلم

لاشاروا ان الدوله المصريه بدأت فعلا فى محاربه الفقر فى مصر

ونقلوا بعض الصور من الواقع المصرى التى تجسد ذلك

الافاقين والخونه الذين يرون فى ذلك ابداع يخفون باكاذيبهم حقيقه خيانتهم

الفن لا يجسد الوساخه 

حتى لو كانت واقع

فالفن مهمته تغيير الواقع للافضل 

تجسيد الوساخه بزعم الواقع جهل بالفن وجهل بهدف الفن اذا لم يكن خيانه للوطن

كل من يدافعون عن ذلك الفيلم التافه اما خونه او جهله وحمقى فى افضل حالاتهم

نعم خونه

واندهش بشدة ممن يستغربون كلمه خيانه بعد كل ما مررنا به فى مصر

وبعد كم الخونه الذين كشفتهم الاحداث

الارهابيين الذين حملوا السلاح ضد مصر وقتلوا اكثر من ٣٠٠ مصلى فى مسجد الروضه فى بير العبد هؤلاء الارهابيين مصريين

الارهابيين الذين هاجموا الشهيد منسى ورجاله فى كمين البرث والذين رأينا بطولتهم فى مسلسل الاختيار (١) كل هؤلاء الارهابيين مصريين

اغلب الارهابيين الذين ارتكبوا جرائم ارهابية فى مصر مصريين

الخونه الذين يهاجمون مصر من قنوات تركيا ودويله قطر مصريين

فلماذا يظهر البعض اندهاشه عندما نتهم من شاركوا فى الفيلم التافه بانهم خونه

هذا الفيلم التافه هدفه الوحيد تشويه مصر فى توقيت تبذل فيه مصر كل جهدها لجذب الاستثمار والسياحه بترويج صورة مصر الجميلة فالسائح سيتوجه لوطن جميل وليس لوطن وسخ

والمستثمر سيتوجه لوطن جميل وليس لوطن وسخ

لهذا 

كل من شارك فى فيلم ساويرس خائن

معالى الدكتور / مصطفى مدبولى 

 رئيس مجلس الوزراء

كلنا نرى ونتابع مجهود فخامه الرئيس السيسى ومجهود معاليك للنهوض بمصر

كان الله فى عونكم

اتمنى محاسبه وزيره الثقافه على جريمتها بتكريم صناع ذلك الفيلم التافه

معاليها كرمت صناع الفيلم دون ان تراه

اعتمادا على ان الفيلم حصل على جائزة من لجنه النقاد فى مهرجان كان

فهل تجهل معالى الوزيرة ان تلك الجوائز مسيسه ؟؟؟؟

اذا كانت تجهل فهى كارثه

واذا كانت تعلم ورغم ذلك كافأت صناع الفيلم فالكارثه اكبر

واذا كانت تعلم ان الفيلم يشوه مصر فيجب محاكمتها بجريمة الخيانه 

ان تقوم وزيرة بتكريم صناع فيلم لم تراه فهذا اقرار منها انها لا تصلح كوزيرة

اقل ما كان يجب ان تفعله ان تأمر لجنه من وزارة الثقافه لترى اللجنه الفيلم وتقيمه وتكتب للوزيره تقرير بمحتوى الفيلم وتقييم اللجنه له لتتخذ الوزيرة قرارها بتكريم صناعه ام محاكمتهم

لكن 

ان تقوم وزيرة بتكريم صناع فيلم لم تراه ولا تعلم محتواه

فتلك جريمه يجب ان تحاسب عليها