أصغر أم فى بريطانيا "11"عاما

 

كتبت -  منه الشبراوي 

سجلت بريطانيا حالة ولادة لأصغر أم في سجلاتها حيث لم يتجاوز عمرها الـ11 عاما  في واقعة غريبة ومثيرة للقلق في البلاد.

الفتاة انجبت طفلاً دون علم عائلتها بحملها وأصبحت بذلك صاحبة لقب أصغر أمّ في المملكة المتحدة على الإطلاق.

وكانت الفتاة في العاشرة عندما أصبحت حاملاً  ولم يكن لدى عائلتها أدنى فكرة عن حملها حتى وقت سابق من هذا الشهر.

المثير أن الأم وطفلها اللذان لم يتم الكشف عنهما يتمتعان بصحة جيدة ويُعتنى بهما.

وأكدت تقارير أن الخدمات الاجتماعية ورؤساء المجالس المحلية في المنطقة التي أنجبت فيها الطفلة ابنها يحققون في الأمر 

مع العلم بأن عائلة الفتاة لم تكن تعلم أنها حامل.

ونقلت تقارير عن مصدر مقرب من أفراد الأسرة قولهم « لقد كانوا في صدمة كبيرة » 

وإن الفتاة الآن محاطة بمساعدة الخبراء وأصحاب الشأن والشيء المهم لديهم هو أنها والطفل بخير.

فى الوقت نفسه قالت الطبيبة كارول كوبر القائمة على أنجاب الطفلة : « هذه هي أصغر أمّ سمعت عنها والوزن له تأثير في العديد من الهرمونات لدى الأنثى في عملية الحمل ولأن الأطفال أثقل مما كانوا عليه من قبل فإن سن البلوغ يحدث الآن في وقت مبكر».

أضافت بأن واحدة من كل 2500 ولادة تحدث لامرأة لا تعرف أنها حامل.

الجدير بالذكر أن حالات الحمل عند المراهقين تعتبر عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من 70 عاماً في بريطانيا.

وقبل أن تنجب الفتاة البالغة من العمر الأن11 عاماً  كانت أصغر أمّ في بريطانيا هي تريسا ميدلتون  التي كانت تبلغ من العمر 12 عاماً فقط  عندما أنجبت طفلاً في عام 2006.

وفي عام 2014 وُلد طفل لأم تبلغ من العمر 12 عاماً وأب يبلغ من العمر 13 عاماً وهو أقل عمر للوالدين في بريطانيا.

وورد في عام 2017 أن فتاة أخرى تبلغ من العمر 11 عاماً أنجبت لكن لم تظهر تفاصيل أخرى.