شوية تخاريف بتاعه العيد

 


 

كتب - جمال النجار 

مصر ومسرحية اسرائيل  حماس وسد النهضه 

( المنطقه حتشهد توتر غير مسبوق وماحدش يتصور انه بعيد عن قدراتنا . فخامه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى )

الموقف فى ازمه سد النهضه اصبح على حافه الهاويه

مشكله من يقفون خلف اثيوبيا ليست وجود السد او تدميره بل يتمنى قادة اثيوبيا ان تقوم مصر بتدميره لانقاذهم من كارثه ان يبقى السد ولا يحقق الرفاهيه التى وعدوا بها الشعوب الاثيوبية 

فقيام مصر بتدمير السد ينقذهم من ذلك الموقف الذى يمكن ان يدفعوا ارواحهم ثمنا له

مشكله من يقفون خلف اثيوبيا ان ينجحوا فى اجبار مصر على قبول مبدأ ان النيل ملك لاثيوبيا وان من حقها ان تتصرف فيه بقرار فردى منها

وان تقبل مصر مبدأ ان مياه النيل ملك لاثيوبيا وانها سلعه من حقها ان تبيعها لاى طرف تريد واسرائيل تريد ودول اخرى بالمنطقه تريد 

اثيوبيا تخوض الصراع بهدف اجبار مصر على القبول بذلك

ومشكله مصر ليست سد النهضه ولكن مشكله مصر ان تقر اثيوبيا ان النيل ليس ملكا لها وانه ملك لكل دول حوض النيل ( مصر والسودان واثيوبيا ) وانه ليس من حق اثيوبيا ان تتصرف اى تصرف يؤثر على السريان الطبيعى للمياه فى النيل الا بموافقه دول حوض النيل كلها 

الهدف الثانى الذى تخوض مصر الصراع لتحقيقه هو ان تقر اثيوبيا ان مياه النيل ليست ملكا لها ولكنها ملك لكل دول حوض النيل ( مصر والسودان واثيوبيا ) وانها ليست سلعه وليس من حق اثيوبيا بيعها 

وان تضمن مصر عدم تكرار ذلك الموقف مستقبلا 

الموقف وصل الى حافه الهاويه ومن خلف اثيوبيا ادركوا ان مصر ترى الحقيقة كلها

وان تحذيرات الرئيس السيسى موجهه اليهم وليس لاثيوبيا 

وهم ليسوا على استعداد للدخول فى صدام مباشر ومعلن ضد مصر

ومصر صعدت الموقف ودفعته الى حافه الهاويه وهى نظريه سياسيه تتعامل بها الدول الكبرى فقط فى الازمات 

حيث يدفع الطرف القوى الموقف الى حد الصدام المباشر او يكون على الطرف الاخر التراجع ١٨٠ درجة ليتجنب الصدام

ومصر جهزت المسرح الدولى والسياسى والعسكرى للاحتمالين وانتظرت

وفجأة اشتعل الموقف فى القدس والاقصى !!!!!!؟؟؟؟

ثم انتقل الاشتعال الى غزة 

وفجأة هدأت القدس كما اشتعلت فجأة !!!!!!!!!

بينما اشتعلت غزة

واسرائيل وامريكا يعلمون ان مصر مع كل اشتعال فى غزة تدرك احتمال تصاعد الاشتباكات وسقوط اعداد كبيرة من الضحايا الفلسطينيين  تحت اضواء الاعلام وصفحات النت 

وباوامر من حماس وتحت ضغطها تبدأ موجه نزوح جماعى لملايين الفلسطينيين الى الحدود المصريه هربا من الموت الاسرائيلى

حدثت بروفه لذلك سابقا  ( حدث فعلا ايام مبارك ووصل اكثر من ٧٠ الف فلسطينى الى العريش وظلوا ثلاثه ايام ثم تم اعادتهم ).

ولفتت تلك الحادثه المؤسسات المصريه التى ادركت انها مجرد بروفه لخطه موضوعه تنتظر الظروف المناسبه للتنفيذ

وعندها سيكون امام مصر اما ان ترضخ وتقبل وعندها ستقوم اسرائيل بالتقدم لخط الحدود وتمنع عودتهم فيستقرون فى سيناء كلاجئين ليتحول مثلث رفح الشيخ زويد العريش  الى وطن بديل لهم وبذلك يتم فرض صفقه القرن الامريكية 

او

سيكون على الجيش والشرطه المصريه التصدى للزحف الفلسطينى ومنعه بالقوة 

وهنا سينطلق الاعلام الصهيونى وصفحات النت لتعلن ان مصر تشارك اسرائيل فى قتل وابادة ابناء فلسطين وما يمكن ان يتبع ذلك من اشتعال للموقف فى مصر

خطه محكمه وقابله للتنفيذ لكن

جاء موقف المصريين العبقرى على شبكه النت والرافض للزج بمصر فى تلك المسرحيه والمعلن عن دعم اغلبيه المصريين وتأييدهم للقيادة المصريه فى كل قراراتها ومواقفها ليربك المخطط

فاغلبيه المصريين لن يثوروا ضد دولتهم وقيادتهم رغم تجارة الاعلام وصفحات النت بكلمه القدس والاقصى يحترق 

ثم حدثت تطورات على الارض فى غزة واضح انها اربكت اسرائيل وحماس وكل اطراف المؤامرة

فجأة تطلب اسرائيل من مصر التدخل لوقف اطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل !

ويكون رد مصر نقبل شرط ان يتم وقف العدوان الاسرائيلى على غزة فورا وبدون اى شروط ( رد قوى وحاد جدا جدا جدا )

وتعلن مصر عن فتح مستشفياتها لعلاج المصابين من ابناء غزة

وتعلن مصر توجه وفد امنى مصرى الى غزة لتنظيم وقف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلى

ثم تعلن وكالات الانباء وقف اطلاق النار فى غزة بناء على تدخل مصرى امريكى وبرعايه الدولتين ( مصر وامريكا )

تحيا مصر

العفى ماحدش يقدر ياخد لقمته كما قال الرئيس السيسى 

ما الذى اوجع اسرائيل وجعلها تطلب وقف اطلاق النار ؟؟؟؟؟

ولماذا طلبت تدخل مصر رغم علمها بسوء،العلاقات بين مصر وحماس ؟

كان المنطقى ان تطلب من تركيا التى ترفع حماس صور رئيسها فى شوارع غزة 

او تطلب من دويله قطر التى يعيش قادة حماس بها وتتولى الانفاق على حماس ويرفع ابناء غزة صور حاكمها فى شوارع غزة 

لكن اسرائيل لم تطلب الا من مصر وهى واثقه ان مصر وحدها من يستطيع تنفيذ ذلك 

واضح ان الصراع الدائر خلف الستار اشرس واخطر واكبر مما نتوقع جميعا

وان الايام القادمه ستشهد الكثير مما سيدهشنا جميعا 

لكن المؤكد ان مصر بقيادة الرئيس السيسى بفضل الله تسيطر على الموقف وتفرض ارادتها

انها مصر بفضل الله عندما تريد تستطيع

اكبر واقوى سلاح تواجه به مصر كل تلك المؤامرات هو التفاف المواطنين المصريين حول دولتهم وقيادتهم ودعمهم للدوله والقيادة فى كل قراراتها ومواقفها حتى لو كانت تتعارض مع قناعه المواطن الشخصية

فنحن لا نرى الصورة الكامله

بينما الدوله والقيادة يرون الصورة الكامله لهذا دائما قراراتهم ومواقفهم هى الاكثر صوابا والادق 

التعبير عن دعمنا لكل مواقف وقرارات الدوله والقيادة هو اقوى سلاح ندافع به عن نفسنا ووطننا 

والتصدى لكل المشكيين فى مواقف الدوله والقيادة فرض علينا جميعا اذا اردنا الحياة 

ربما تكون مجرد تخاريف ما كان يجب ان انشرها لكن شعرت ان مصر تقول لنا جميعا كل سنه وكلنا طيبين 

معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله

حفظ الله الجيش المصرى 

حفظ الله الشرطة المصرية

وتحيا مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة