للخيانه اوجه كثيره فاحترسوا

 

كتب - جمال النجار 

الخيانه ليست بيع اسرار الوطن للعدو فقط

وليست حمل السلاح ضد الوطن فقط

فهناك اوجه اخرى للخيانه 

بدايه ...

لنتفق على عده اشياء

اولا

ليس المصريين جميعا يحبون مصر بنفس الدرجه

فالاخوان مصريين لكنهم اعدى اعداء مصر

والارهابيين مصريين ورجال القوات المسلحه والشرطه مصريين

لكن

احدهم يحمل السلاح ضد مصر والاخر يحمل السلاح للدفاع عن مصر

احدهم يفجر نفسه بحزام ناسف لقتل مصر والاخر يقدم روحه ليفتدى بها مصر

ثانيا

لسنا جميعا على درجه واحدة من العلم بحقائق الموضوع ( اى موضوع يطرح للنقاش على شبكه النت ) فذلك يتوقف على نوعيه الموضوع ومن المتحدث 

فمثلا فى مناقشه اعراض فيروس كورونا والعلاج منه اكثرنا علما الاطباء وتختلف درجه علم كل منهم بتخصصه

بينما فى موضوع الطرق اكثرنا علما مهندسى الطرق وهكذا

فالقول باننا جميعا نحب مصر واننا جميعا ملمون بكل المواضيع 

كلام يتعارض مع العلم والعقل والمنطق 

ثالثا 

على شبكه النت كلنا بالنسبه لبعضنا البعض مجرد اكونت

قليل منا من يعلم حقيقه من يكتب باسم هذا الاكونت

ومعنا عشرات الملايين من الاكونتات الزائفه من لجان العدو الالكترونية ( وقد افاضت تمثيليه كلبش فى شرح اللجان الالكترونية )

ومعنا خرفان جماعه الاخوان والخونه والعملاء كلهم اكونتات معنا

وتلك الاكونتات المعاديه  لا يكتب فى بدايه الاكونت ( احترسوا هذا اكونت معادى لمصر )

ولا يكتب فى بدايه كلماته 

( احترسوا هذه اكاذيب واشاعات تهدف الى تدمير مصر )

بالعكس

كلهم يبذل جهده ليظهر بصوره الوطنى المحب لمصر المدافع عنها ليتمكن من خداعك 

مشكله مصر الحقيقيه ليست فى هؤلاء فهؤلاء اعداد قليله ( وخاصه بعد ان تم فضح اسلوب اللجان الالكترونية )

مشكله مصر الحقيقيه فى البسطاء وحسنى النيه من ابناء مصر وهم بعشرات الملايين

الذين يلغون عقولهم فيتمكن العدو من خداعهم وتوجيههم فيرتكبون جريمه الخيانه بحسن نيه وهم يتصورون انهم يدعمون مصر بينما هم يقتلون مصر 

خطر هؤلاء السذج انهم مصريين وليسوا خونه ولم يجندهم العدو ولا يقبضون من العدو

وكل مواقفهم وتصرفاتهم تؤكد ذلك

ومن يعلم حقيقتهم يثق من ذلك

فهم مصدر ثقه باقى اكونتات المصريين 

الذين سينقلون عنهم ثقه فيهم

ويتبعون مواقفهم ثقه فى مصريتهم ووطنيتهم 

لهذا اتمنى ان ننتبه

لا يوجد صك وطنيه على بياض

نتعامل مع كل كلمه بصوره منفصله فربما ذلك الصديق تم خداعه فنقل عن اخرين او سار خلفهم واتبع مواقفهم 

ربما ذلك الصديق عدو يرتدى قناع الوطنيه حتى نثق فيه ثم يبدأ دس السم فى العسل

وقد رأينا ذلك كثيرا على شبكه النت

علينا الا ننخدع فى اى القاب او شهادات علميه او مناصب يدعيها الاكونت لنفسه

حتى لو صدق فيها فعلينا ان نتذكر ان سامى عنان كان فريق رئيس اركان حرب القوات المسلحه وهو بالسجن الان لارتكابه جريمه التزوير فى اوراق رسميه 

وان حسنى مبارك نفسه كان احد ابطال حرب اكتوبر وانتهى به الامر حرامى بموجب حكم قضائى نهائى وبات

علينا ان نتعامل مع كلمات الاكونت ومواقفه فقط ولا ندع اى عامل اخر يؤثر علينا 

لا منصب ولا وظيفه ولا شهادات علميه 

علينا ان نتعامل مع كلماته ومواقفه فقط 

ونفكر فيها بعقلنا قبل ان نتفاعل معها لنرى هل ندعمها ام نتصدى لها 

ولا يجب ان نسمح لصداقتنا بذلك الاكونت ان تؤثر على تفكيرنا فى كلماته

فاذا اصاب ندعم كلماته

واذا اخطأ نصحح له ونناقشه

ربما يتم ذلك على الخاص اذا كانت علاقتنا به تسمح بذلك

فاذا تقبل واصلح كلماته كان بها

واذا صمم على موقفه ننقل الموقف للعام لنوضح الحقيقه حتى لا ينخدع احد فى الكلمات

الموقف فى مصر واضح وبسيط جدا

مصر تخوض اكبر واخطر حرب فى تاريخها 

معركة نكون او لا نكون

ومصر اختارت ان تكون باختيارها السيسى ليقودها فى المعركة

والسيسى قرر ان تكون مصر احدى القوى العظمى المؤثره فى العالم 

وليكون ذلك مصر فى امس الحاجه الى عقول ابنائها وتفكيرهم 

فالدول تبنى بالعلم والتفكير والتعب

شبكه النت تحولت لتكون اكبر ميدان قتال فى تلك الحرب

فتلك الحرب ستحسم فى عقول ابناء مصر قبل ان تحسم فى ميادين القتال 

مصر فى امس الحاجه لعقولنا فى تلك المرحله

فلنحول حبنا لمصر الى افعال ومواقف 

وليكن حرصنا على مصر اهم من احتفاظنا بصداقه اكونت على الفيسبوك

ولتكن مصر عندنا اهم من لايكات الفيسبوك

ولنتذكر دائما ان

مواطن مصرى ساذج اخطر على مصر من كل اعدائها 

معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله

حفظ الله الجيش المصرى

حفظ الله الشرطه المصرية

وتحيا مصر