الغـــــــــــذاء .... وكـــــلام هام جـــدا

 

كتب - د . سعيد متولى أخصائى التغذبه والصحة العامة 

لكل انسان منا متطلبات ان توفرت ترتبت عليها حالته ..

فمثلا ان اردت القيام برياضة كمال الاجسام لابد توفر نظام غذائى خاص مليىء بالبروتينات والفيتامينات والاملاح المعدنيه مع الرياضه المتخصصه لذلك فبلا غذاء لايمكنك ممارسة الرياضه او نمو للعضلات ....وهكذا جميع الحالات التى يتطلبها الانسان فى حياته .

فان كنت عصبى المزاج فان جسمك يتطلب اشياء اما نفسيه او غذائيه (نقص بعض الاملاح الضروريه والاحماض الامينيه مثل التربتوفان لافراز هرمونات السعاده التى تجعلك هادئا حتى وان زاد ذلك عن معدله (افراز تلك الهرمونات ) تصبح غير مبالى (باردا ) وان كنت عقيما فهناك نقص فى تواجد بعض المركبات الغذائيه فى جسمك اما لعدم توازن الغذاء او أن جسمك وراثيا لا يستفيد من بعض المكونات ..

حتى قسوة قلوب الملوك ترجع الى زيادة تناول اللحوم فى اغذيتهم وما تحمله من بعض الاملاح التى لو زاد تركزيها بالجسم تزيد قسوة القلب 

( المنجنيز ) مثلا وغيره ..

من هذا نقول ان طباعك البشريه اما وراثيه او بيئيه او غذائيه ولكن غذائيه تمثل خطوه اكبر تأثيرا على الحياه للانسان فهناك مثلا الطباع فى الصعيد تزيد عن مثيلاتها لطبيعة الغذاء الطبيعى نتاج البيئه الحاره هناك ..

وشعوب البلدان الافريقيه التى بغذائها الاصناف الحاره بمعدل اكبر من غيرها لاجسامها صفات اخرى تختلف ...

حتى الشعوب الاسيويه التى تعتمد على البصل والثوم فى اغلب الاغذيه والملونات يختلفوا عن الآخرين حتى فى رائحة العرق المميزه لهم ..

من كل هذا نجد ان الغذاء عامل مئثر بدرجه اكبر من توقع الجميع فى تغيير الطباع والصفات حتى وانه بمشاركة غذائك لاناس غيرك تأمن فى الاغلب مكرهم بك ويسمى فى مصر (العيش والملح ) .

حتى ان استطعت اعداد طعام بهدوء وتناوله بهدوء وتذوقه باستحسان يتم امتصاص اغلب مكوناته لتفيد جسمك ..وما اروع الطعام الذى مصدره عملك وتعبك يستفيد منه جسمك وتستجاب دعوتك ..وبالتالى انصحك باطب مطعمك وأحسن اختياره تنعم بصحتك بفضل الله .