هل انتصرت مصر فى حرب أكتوبر ؟؟

 


نعم انتصرنا فى حرب أكتوبر 1973

 وهذا هو الدليل

فى احد أعداد جريدة الدستور القاهرية ورئيس تحريرها 

الصحفى ابراهيم عيسى 

 خلال شهر سبتمبر 2006 

 كان المانشيت الرئيسى للجريدة هو 

هل انتصرت مصر فى حرب أكتوبر ؟؟

وداخل العدد صفحه كاملة تؤكد انه لا احد فى العالم غير المصريين يؤمن بانتصار مصر فى حرب أكتوبر 

وان كل مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام العالمية تؤكد أن إسرائيل هى التى انتصرت فى حرب أكتوبر !!

واسمحوا لى أن أتصدى للرد على هذه الأكاذيب من رحابكم الكريمة 

وان أقدم لكاتب المقال  الادله المؤكدة على انتصار مصر وهزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر المجيدة

فعقب حرب أكتوبر والانتصار المصرى المبين 

وتحت تأثير الهزيمة الاسرائيليه الساحقه

 اعترف قادة إسرائيل وأمريكا بهزيمة إسرائيل واقروا واعترفوا بانتصار مصر 

وشاركتهم كل مراكز الأبحاث فى العالم ومعها كل وسائل الإعلام العالمية 

وقامت اسرائيل بتشكيل لجنه برئاسه القاضى شيمون اجرانات

رئيس المحكمه العليا فى اسرائيل

لمحاكمه قادة الجيش والمخابرات والدوله الاسرائيلية بجريمه الفشل الذى تسبب فى هزيمه اسرائيل فى الحرب

وقامت اللجنه بعقاب المسئولين بالطرد من وظائفهم 

ومنعهم من تولى اى وظائف اخرى بالدوله الاسرائيلية

فقامت بطرد

الجنرال / دافيد اليعازر 

رئيس اركان الجيش الاسرائيلى 

والقائد العام للجيش الاسرائيلى 

والجنرال / الياهو زعيرا 

مدير المخابرات الاسرائيلية

وعدد 200 ( مائتين ) من كبار قادة الجيش والمخابرات الاسرائيلية

ونتج عن الهزيمه العسكرية الساحقه التى اصيبت بها اسرائيل ان انهارت نظريه الامن الاسرائيلى

وادركت اسرائيل ان قوتها العسكريه لا تضمن امنها

فاتجهت الى السياسه  للبحث عن الامن 

وانتهت المباحثات السياسية تحت تأثير الهزيمه العسكرية الساحقه التى لحقت  باسرائيل 

 بتوقيع اتفاقيه السلام وانسحاب اسرائيل من كل سيناء وتعادل مساحتها ثلاثه امثال مساحه اسرائيل 

الجميع اعترف واقر بهزيمة إسرائيل وانتصار مصر الواضح المبين فى معارك أكتوبر المجيدة 

وتحت تأثير الهزيمه كتب قادة اسرائيل مذكراتهم ونشروها 

وكتب الكثير من المسئولين الامريكيين والاسرائيليين مذكراتهم ونشروا كتب واصدروا تصريحات 

كلها تقر بالهزيمة العسكرية الساحقه التى لحقت باسرائيل

وتشيد بالنصر العبقرى الذى احرزه الجيش المصرى وصنعته مصر واستحقته

ولكن

مع مرور السنين أدركت الصهيونية العالمية خطورة ما حدث 

فلو ترسخ داخل المصريين والعرب  حقيقة انتصارهم على إسرائيل وأمريكا فى معارك أكتوبر المجيدة سيؤدى ذلك إلى استعادة المصريين و العرب لثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على مواجهه التحدى الامريكى الاسرائيلى 

ولن يكونوا مجبرين على قبول الخنوع لأمريكا وإسرائيل فمن انتصر فى الماضى يستطيع أن يستعيد نفس الروح وينتصر اليوم

وفى محاوله لهز ثقة المصريين والعرب بأنفسهم وترسيخ الإحساس بالعجز والدونية بداخلهم 

انطلقت آله الدعاية الصهيونية لتدعى كذبا انتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر 

وللأسف شاركت بعض الأقلام والأصوات المصرية والعربية فى ترويج تلك الأكاذيب 

ووصل الأمر إلى أن إسرائيل تقيم كل عام احتفالات كبيرة بمناسبة ذكرى انتصارها الزائف فى حرب أكتوبر !!!

ومن رحابكم اسمحوا لى أن افسد حفلهم

واقذف بالحقيقة فى وجوههم ووجوهنا

لعلهم يدركون زيف موقفهم 

ولعلنا ندرك حقيقة قدراتنا ونستعيد ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على التحدى

الادله التى سأقدمها اليوم من إسرائيل وأمريكا ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام العالمية وكلها سبق نشرها من قبل فى العديد من الكتب 

قالوا عن الحرب 

• إن صدمتنا لم تتمثل فقط فى الطريقة التى حاربونا بها ولكن لان عددا من المعتقدات التى آمنا بها قد انهارت تماما . فقد آمنا باستحالة وقوع حرب فى شهر أكتوبر وآمنا بقدرتنا التامة على منع المصريين من عبر قناة السويس وآمنا بقدرتنا على تدميرهم إذا عبروا 

وقد انهار ذلك كله فجأة

جولدا مائير رئيسه وزراء إسرائيل فى حرب أكتوبر 

• كان بيننا وبين القضاء علينا فى حرب أكتوبر خطوة واحدة 

وزير مالية إسرائيل فى حرب أكتوبر 

• فى 18 / 12 / 73 وقف السيناتور الامريكى وليم فولبرايت رئيس لجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكى ليقول فى معرض حديثه عن نتائج هزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر 

ويتحتم على إسرائيل أن تتخلى عن خرافه الأمن العسكرى المطلق عن طريق احتلال الأرض 

• وهو نفس ما أكده وزير الدفاع الامريكى جيمس شليزنجر فى تصريحه يوم 26 / 12 / 73 بقوله تعليقا على نتيجة الحرب 

وأدرك الإسرائيليون أخيرا أن أمنهم لا يمكن أن يتحقق بمجرد الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية بعد أن أصبحت هاله دولتهم التى لا تقهر موضع تساؤل 

* أما مجله النيوز ويك الامريكيه فقد كانت أكثر وضوحا فى عددها الصادر فى 17 / 12 / 73 حيث جاء به

لقد جاءت حرب رمضان بفجائية لا يدانيها غير الأداء العسكرى العربى الممتاز ووجد مائه مليون عربى أنفسهم أمام حقيقة عزيزة على أنفسهم هى الوحدة ومهما يكن السبب الرئيسى لهذه الوحدة العربية هو بوضوح وقبل كل شىء ذلك النجاح العربى الذى تحقق لهم فى ميدان القتال 

• فى كتاب حرب يوم الغفران للواء/ ايلى زعيرا مدير المخابرات الاسرائيليه فى حرب أكتوبر 

فى قائمه مفاجآت حرب يوم الغفران ( أكتوبر ) كانت المفاجأة الأولى والكبرى فى خطورتها هى المفاجأة القومية التى جاءت نتيجة عدم تهيئه الشعب ( الاسرائيلى ) لاحتمال حرب قريبه 

• وفى كتاب التقصير الذى ألفه سبعه من الصحافيين الإسرائيليين عقب حرب أكتوبر 

إن عدم وجود رد فعل كان النتيجة لخطه التضليل المصرية وان هذا وهذا فقط هو أساس الكارثة التى حدثت فى السادس من تشرين الأول ( أكتوبر 73 )

• وفى مذكرات الرئيس الامريكى ريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة خلال حرب أكتوبر 

لقد أخذتنا المفاجأة التى حدثت فإننا لم نعلم فى الولايات المتحدة عن إعداد مصر للحرب ضد إسرائيل إلا قبل 6 أكتوبر بساعات وهذا ما ابلغنى به جهاز المخابرات الامريكيه الذى لم يعلم بكل الأساليب التى اتبعت فى مصر من تعتيم اعلامى عن إعدادها للحرب ففشل هذا الجهاز فى هذه المهمة الهامة وكنت اعتقد أن جهاز الموساد الاسرائيلى الذى يتعاون مع المخابرات الامريكيه سيخبرها بهذا الإعداد للحرب الذى قامت به مصر لاننى كنت اعتقد انه جهاز نشط إلا انه فشل أيضا وأصبنا بخيبة أمل كبيرة 

• وفى مذكرات هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا فى حرب أكتوبر

إن التعتيم الاعلامى وتكثيفه عن إعداد مصر للحرب جعلنا نفاجأ ..وقد حدثت خيبه أمل كبيرة لنا من جهاز المخابرات الاسرائيلى المتعاون مع المخابرات الامريكيه لفشل هذين الجهازين 

• وعلى صفحات جريده معاريف الاسرائيليه قال اللواء/ موشى يعالون احد قادة المخابرات الاسرئيليه 

كان أخر شىء أفكر فيه فى 73 هو انه من الممكن أن تنشب حرب وأود أن أقول أن عنصر المفاجأة فى حرب عيد الغفران شغلنى لفترة طويلة وبتحليلى لمفاجأة الحرب حتى لا أقع فى الخطأ نفسه توصلت إلى انه يمكن أن يحدث هذا لنا مرة أخرى وان الشىء الذى سبب لنا الهزيمة هو الثقة الزائدة بالنفس والغرور وأنى الآن أحاول تعليم العاملين معى التواضع 

• بينما يقول اللواء/ موشيه عفرى سوكنيك 

اننى من الجيل الذى تربى على الاعتقاد بأنه حين يطلق النار فان العرب يهربون وانه كانت هناك ثقة زائدة بالنفس واستهانه بالعدو وكانت حرب عيد الغفران لى بمثابة تحطيم كثير من الأساطير 

• بينما قال الجنرال /يا كوف هسداى الذى كان عضوا فى لجنه التحقيق العسكرية الاسرائيليه حول ما حدث فى حرب أكتوبر 73 

إن مصر وضعت نهاية لثقة الإسرائيليين بأنفسهم كما أنها أنهت تفاؤلهم

• وقال الباحث الاسرائيلى شارلز ليبمان 

كانت إسرائيل منذ القدم تحول الهزائم والمآسي إلى انتصارات ولكن حرب أكتوبر حطمت هذا الانطباع فلم تعد إسرائيل قوة إقليميه رئيسيه أو دوله آمنه إلى الأبد

• أما اميليا ليبلغ الأستاذ الاسرائيلى فى الجامعة العبرية فى كتابه أثار الحرب ( أكتوبر ) النفسية على جنود إسرائيل فقال

إن مصر حطمت أشياء أساسيه فى حياه الإسرائيليين وجعلتهم أكثر خوفا وانه من المحتم أن إسرائيل ستتعرض للاسوا 

• أما تريفورن دوبوى المحلل العسكرى الامريكى ففى كتابه السلام المراوغ قال

كانت المفاجأة الاستراتيجيه هى ثمار تخطيط ماهر وكذا أسلوب الخداع التكتيكى الذى انتهجه المصريون والسوريون ..إن القيمة الحقيقية لحر ب أكتوبر أنها أفرغت نظريه الأمن الاسرائيلى من محتواها وفندت مفاهيم عسكريه ومعتقدات روجت لها إسرائيل عبر ثلاثة عقود من تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى

• أما جريدة الاكسبريس الفرنسية وفى عددها الصادر بتاريخ 18 / 10 / 73 

نقلت عن جريده معاريف الاسرائيليه تصريح الجنرال مانى فيليب الذى قال فيه

لطالما هددنا القادة بالأوهام بيد انه فى الوقت الذى تفرغنا ( الإسرائيليين ) فيها لتعلم الكذب تعلم العرب كيف يقاتلون 

هكذا اقر قادة إسرائيل وأمريكا بهزيمة إسرائيل بعد فشلها فى توقع الهجوم المصرى السورى

قالوا عن التدخل الامريكى فى القتال بجانب إسرائيل 

• وقد صرح الجنرال / اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق بقوله 

من المؤكد انه بدون الجسر الجوى الامريكى لم يكن باستطاعتنا أن نستمر فى القتال 

• وقد صرح الجنرال / دانييل جراهام رئيس وكاله مخابرات وزارة الدفاع الامريكيه 

لقد ثبت لنا فى يوم 14 / 10 / 73 أن القوات الاسرائيليه لم يكن أمامها إلا 24 ساعة فقط ينتهى بعدها كل مخزونها من الذخائر الخاصة بالطائرات والمدرعات والمدفعية وبطاريات الدفاع الجوى التى تعتمد على صواريخ هوك

• وقد صرح أبا ايبان وزير خارجية إسرائيل أثناء الحرب 

لقد واجهت إسرائيل فى حرب أكتوبر تهديدا حقيقيا وخطيرا حتى أن الأمر تطلب قرارا على أعلى مستوى فى الولايات المتحدة لكى لا تتعرض إسرائيل للغرق

• فى مذكرات الجنرال/ دافيد اليعازر رئيس أركان الجيش الاسرائيلى فى حرب أكتوبر 

اليوم 10 أكتوبر وصلت أمس الطائرات التى أرسلتها الولايات المتحدة تعويضا عن جميع الطائرات التى سقطت لنا حتى الآن وقد وصلت هذه الطائرات من القواعد الامريكيه فى أوروبا وقد طبعت عليها إشارة سلاحنا الجوى وبالتالى فإنها دخلت المعارك بعد لحظات معدودة

اليوم 19 أكتوبر 73 الواقع أن الجسر الجوى الامريكى قد أعاد لقواتنا كل ما فقدته وأكثر بل إن الأمريكيين لم يبخلوا بأحدث المعدات الالكترونيه التى وصل معها خبراء أمريكيون 

وقد عاد الجنرال / اليعازر ليؤكد معنى التدخل الامريكى فى القتال بقوله

لو لم تصل إلينا الاسلحه الامريكيه حتى يوم 12 أكتوبر فقد كان المعنى الوحيد لذلك أن الكارثة الكبرى قد وقعت وان نهايتنا قد أصبحت وشيكه لأننا كنا قد خسرنا تماما المخزون الاستراتيجى من السلاح وكان ذلك معناه أن باستطاعه مصر وسوريا أن يصلا إلى ابعد مما يمكن أن يتصوره اى اسرائيلى 

• بينما صرح الجنرال الامريكى/ ايفيل بانجر بقوله

إن إسرائيل بقيت قائمه كدوله لأننا لم نخنها فبدون الاسلحه الامريكيه كان محتوما أن تفنى إسرائيل 

• وصرح الرئيس الامريكى نيكسون

لو لم نمد الجسر الجوى إلى إسرائيل لما كان فى مقدورها الصمود أكثر من 48 ساعة أخرى

قالوا عن ثغرة الدفرسوار 

• صرح الجنرال / شارون لمراسل النيويورك تايمز فى إسرائيل يوم 16 / 11 / 73 بقوله

كان الموقف فى إسرائيل بالغ السوء لقد استطاع المصريين اخذ زمام المبادأة والمفاجأة ثم تمكنوا من إلحاق أفدح الخسائر بالجيش الاسرائيلى ..ولقد أحسست أن الحرب كان يمكن أن تتوقف فى اى وقت بينما الخسائر لدينا عاليه والموازين الدولية تتحرك وفى اى لحظه فقد كان من الممكن أن يفرض على ميدان القتال قرار بوقف إطلاق النار وان أمرا كهذا فى الوضع السىء الذى كنا عليه سوف يكون بمثابة كارثة كاملة لإسرائيل ولذلك ألححت على القيادة لتنفيذ خطتى 

لنلاحظ أن شارون اقر بهزيمة إسرائيل فى الحرب فى محاولته الظهور بصورة بطل إسرائيل ومنقذها وهو ما فضحه باقى جنرالات إسرائيل 

• تعليقا على تصريحات شارون صرح الجنرال / حاييم بارليف 

إن هذا الجنرال يدلى بحديث مشوه من جانب واحد لصحيفة أجنبيه ..إن شارون يحاول أن يبدو بمظهر منقذ إسرائيل بينما الحقائق تثبت العكس 

• وفى 16 / 11 / 73 يصرح الجنرال حاييم بارليف 

إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بإمكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا ألاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا 

• ووقف الجنرال / أندريه بوفر مدير معهد الدراسات الاستراتيجيه بفرنسا ليصرح

إن القوات الاسرائيليه فى غرب القناة كانت رهينة فى ايدى القوات المصرية إذ أنها كانت بدون عمق استراتيجى مما كان يحول بينها وبين القدرة الفعالة على الدفاع أو الهجوم المؤثر بالاضافه إلى أنها كانت فى قلب الحشد العسكرى المصرى وبناء عليه فان هذه العملية لم تكن سوى دعاية تليفزيونيه

قالوا عن القتال 

• فى مذكرات هنرى كيسنجر وزير الخارجية الامريكى فى حرب أكتوبر نجد هذا الحوار الذى دار بينه وبين جولدا مائير رئيسه وزراء إسرائيل يوم 9 / 10 / 73 

مائير : أنقذوا إسرائيل من الانهيار

إن الموت يأكل جنودنا 

إن كل ساعة تأخير تكلفنا الكثير جدا

لقد فقدنا 400 دبابة وأكثر من 78 طائرة

كيسنجر : مسز مائير أنت لم تفقدى 400 دبابة فقط 

أنت خسرتى الحرب كلها 

• وفى تعليقه على القتال يوم 8 أكتوبر يقول كيسنجر فى مذكراته 

لقد حقق المصريون نصرا استراتيجيا على إسرائيل وخلقوا موقفا جديدا فى الشرق الأوسط ولا يمكن أن تعود العجلة إلى الوراء 

• وأخيرا نصل إلى تصريح الجنرال / موشى ديان بطل إسرائيل القومى ووزير دفاعها فى حرب أكتوبر 73 

إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل وان ما حدث فى هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون واظهر لنا ما لم نكن نراه قبلها وأدى كل ذلك إلى تغيير عقليه القادة الإسرائيليين 

إن اشد أيام إسرائيل العصيبة لم تمر بنا بعد وعلينا أن نظل صامدين فى فترة المحنه 

الخلاصة

اسمحوا لى أن أجسد حرب أكتوبر من وجهه النظر الاسرائيليه الامريكيه والغربية بتلك الصورة التى اقروا بها وهم تحت تأثير الهزيمة 

فحرب أكتوبر هى الزلزال الذى هز إسرائيل وأنهى ثقة الإسرائيليين بأنفسهم وأنهى تفاؤلهم 

وهى الزلزال الذى أنهى كل الثوابت الاسرائيليه وأطاح بها فقد أصبح لزاما على إسرائيل أن تتخلى عن خرافه الأمن العسكرى المطلق بعد أن انهارت نظريه الأمن الاسرائيلى بعد أن جرفها طوفان أكتوبر 

وهى الكارثة التى أصابت إسرائيل وأجبرتها على إظهار الاحترام للمقاتل العربى الذى استعاد مكانته التى يستحقها 

وهى الكارثة التى حطمت كل الأساطير الاسرائيليه والغربية عن تفوق المقاتل الاسرائيلى وأسطوريه المخابرات الامريكيه والاسرائيليه 

وهى الهزيمة التى أجبرت إسرائيل على تشكيل لجنه للتحقيق فى أسبابها ( لجنه اجرانات ) بقيادة القاضى شيمون اجرانات قاضى المحكمة العليا فى إسرائيل وأوصت تلك اللجنة باقاله رئيس أركان حرب الجيش الاسرائيلى ومعه مدير المخابرات الاسرائيليه عقابا لهما على هزيمة إسرائيل فى تلك الحرب 

اساتذتى الأفاضل

كل سنه وانتم طيبين بمناسبة ذكرى انتصار مصر فى معارك السادس من أكتوبر 1973



وتحيه خاصة إلى الفريق / سعد الدين الشاذلى الأب الشرعى لنصر أكتوبر المجيد 

وكل أبناء مصر الذين دفعوا بأرواحهم ودمائهم ثمن هذا النصر العظيم

معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله

حفظ الله الجيش المصرى

حفظ الله الشرطة المصرية

وتحيا مصر



تعليقات

المشاركات الشائعة