وكالة انباء فرنسا تكشف القناع

 



كتبت - زهره مصطفى  

فى تقرير  اعدته وكالة الانباء الفرنسيه اعلنت  مفاجاة جديدة بالاثبات والمستندات ان كل ما نشره أعلام الجماعه الارهابيه من اعدام شاب معارض فى مصر  ما هو إلا إكذوبة .

فقد اعلنت الوكالة ان الصورة التى تم نشرها عن الشاب هى صورة مزيفه .

واكدت ان الصورة لشاب سورى التقطت منذ سنوات ماضية .

استعرضت وكالة الانباء " فرانس برس " بعد تقصى صحة الاخبار .. انه بدا انتشار الصورة فى شهر اكتوبر الحالى 2020   على انه شاب مصرى تم اعدامه من قبل السلطات المصرية كونه شاب معارض للاوضاع فى مصر .

الا ان الوكالة بعد التحرى عن الخبر كشفت ان الاعلام الارهابى قام بنشر الصورة على انه شاب مصرى معارض تم القبض عليه واعدامه فى حين ان الصورة لشاب بزى برتقالى مقيد على قوائم خشبيه وظهور الدم على انحاء متفرقة من جسمه ويبدو انه مفارقا للحياه .

تابعت الوكالة الفرنسيه تعليقات اللجان الالكترونية لجماعة الارهابية على الصورة المزيفه ووجدت تحريضا صريحا ضد مصر .. منها على سبيل المثال : اعدام الشباب فى مصر لمجرد انهم يطالبون بالحريه من اجل ان تكون مصر بلدعزيزه 

وبالبحث من قبل الوكالة للتاكد من صحة الخبر اكتشفت فى محركات البحث ان الصورة مزيفه وانها التقطت سنة 2015 وان هذا الشاب  تم اعدامه عن طريق تنظيم الدولة الاسلامية  فى     ( مدينه هجين بدير الزور فى شرق سوريا ) .

وعلقت الوكاله الفرنسيه قائلة ان نشر  هذه الصورة يؤكد افتراءات الجماعة الارهابية على مصر .. وان جميع ادعاءاتهم مزيفه الغرض منها التحريض ضد الدولة المصرية .

تعليقات

المشاركات الشائعة