عيد في عهد كورونا




بقلم / د.محمد السيد علي عبد السميع

 ١١ذوالحجه١٤٤١

عيد بلا عيد بعهد كورونا
لا صلاة فيه.لا تكبير
ذهبت للمسجد في الصباح
فلم أجد قبلي ولا بعدى نفير
أسرعت للباب ودمعي غزير
لعل صوتا لي من بعيد قرير
عدت والشهيق قد تناسي الزفير
هل أفتح المذياع فالأمر كبير
عقارب الساعة من حولي تطير
جاء أخي لي مسرعا كالنذير
قال أخي اسمع لهذا التفسير
هذا من الأوقاف أمر  خطير
هم علماء الدين أولي بالتقدير
قمنا وصلينا وحزني مرير
ينتابي الشعور في الدين بالتقصير
ربي فلا تحرمنا بعد من التكبير
فأنت ربي وحدك القادر بالتغيير
كنت لنفسي يا كورونا سفير
أيقظني من السبات للضمير

تعليقات

المشاركات الشائعة