مزارع شوك ...الشاعرة همت مصطفى
مزارع شوك
عن البنت اللي
مهزومة قصاد روحها
وبتبين بإن القوة سكناها
و ييجي الليل
تعوَٓر روحها
بالوجع اللي مالي القلب
تسترجع
و تسترجع
و لا تهداش
و لا عينها تشوف النوم
سوى لما نزيف الدمع
يملا لها
شقوق بانت على خدودها
فتتحول ملامحها للون بهتان
و حتى العود صبح مايل
برغم اللي حكوه عنَُه
و قالوا زمان
***
و عايشة الحلم فى الأوهام
و تتخيل
بإنه هو دا الواقع
و إنه الجاي
و ترسم فيه تفاصيله اللي تسعدها
و تستنى
و تستنى
و تستنى
يعدي الوقت
و الواقع ما يحضرش
و يبعت صفعة تتزلزل لها الأركان
تفوَٓقها من الأوهام
***
و لكن برضو بتطبطب
على جرح ف قلوب الناس
و تبقى لهم
قمر ونَٓاس
بضحكة تمسح الألم اللي ساكنهم
و هي بس تسمعها
كطلق رصاص
***
و ياما كات مخدتها
مزارع شوك
تنام فارشة جراح العمر ف سريرها
و في عيونها
تخبي دمعها و تنام
علشان تلحق
تكون أول ما بتصبح على روحها
و تهمس ليها و برقَٓة
أنا أقوى من الحرمان
***
و رغم الناس بتظلمها
بعادات و عادات
وعنها يا ما سمعتهم
بيتهامسوا بالآف حكايات
و عارفة إن علتها
قطار عدى
على حلم ف حياتها و فات
و دلوقتِ
و بعد ما عرفت ان الفرح
مش ليها و لا الأحلام
بقت مش عايزة م الدنيا
سوى لحظة
يا دوب لحظة
تعيش فيها بهدوء وسلام
تعليقات
إرسال تعليق