ليلة النصف من شعبان

 



كتب _ فايز الصياد  عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف

انها ليلة أرضى الله فيها رسوله ﷺ وجَبَر خاطره بالقِبلة التي كان يتمناها ويرضاها

{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا }

الدعاء فيها مستجاب لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما : { خَمْسُ لَيَالٍ لا تُرَدُّ فِيهِنَّ الدَّعْوَةُ : أَوَلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةُ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ } 

اللهم في هذه الليلة كما راضيت نبيك الكريم وحققت له ما يتمناه قلبه، راضي قلوبنا بتحقيق ما نتمنى وقُر أعُيننا بما ننتظره منك وأجبُر خواطرنا جبرًا عظيمًا وقدِّر لنا الخير حيث كان ثم رَضّنا به وبكل شيءٍ كتبته لنا، وحوِّل أحوالنا إلى أحسنها كما حوَّلت القِبلة يارب العالمين.

تعليقات

المشاركات الشائعة