يا باغي الخير .. أقبل

 



كتب _ فايز الصياد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف 

مشروعك الرمضاني ..

هل فكرت في مشروعك الرمضاني؟

هل عزمت النية هذا العام أن تكتب لنفسك مشروعاً يعبر عن شخصيتك ويكتب أثرك؟

 ها هو رمضان سيعود؟

وها هي نعم الله تعالى تتجدد عليك من جديد!

ها أنت مازلت حياً وغيرك رحل

ومعافاً وغيرك مريض

فماذا تنتظر ؟!

 يمكن أن يكون مشروعك توبة صادقة تستدرك بها ما فرط؛ وتستقبل فيها عفو ربك ورحمته ورضاه.

كم بينك وبين الله من موبقات وأخطاء وخلوات لعله آن أوان الفكاك منها والتخلي عنها ...

 وهذا ربك يدعوك لغفران ذنبك:

﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾

 وعلّق فلاحك، وتزكيتك على توبتك، وإصلاح ما بينك وبينه: ﴿وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾.

 فتجمّل للقاء ربك، وأعد هذا الشهر من أعظم الفرص لبناء نفسك، وابدأ صفحة جديدة في دنياك..

وفقنا الله وإياكم لتوبة صادقة وحسن إقبال واستعداد لمواسم الخيرات 

تعليقات

المشاركات الشائعة