التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التنازلي لانتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة


 

كتبت - زهره مصطفى 

من الآن يبدأ العد التنازلي لانتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنيها مصر ضمن 20 مدينة ذكية جديدة تصنف بين "مدن الجيل الرابع"

سيكون بها كافة الخدمات الحكومية المميكنة وتضم منظومات رقمية عالية المستوى.

وفى خطى متسارعة لإنجاز مشروعات العاصمة الجديدة أجرى رئيس الوزراء الدكتور / مصطفى مدبولى جولة تفقدية لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها في المدينة الوليدة.

وقد شدد مدبولي على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لإنهاء المشروعات . 

وأبدى استعداده لزيارة مواقع العمل أسبوعيا للمتابعة مع مسؤولي وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المكلفتين الإشراف على المشروعات الكبرى.

وأثناء  اجتماعه بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة أكد رئيس الحكومة أنه "غير مسموح بأي تأخير في المشروعات". 

ووجه بتنفيذ أعمال تنسيق للموقع في المحاور الرئيسية والانتهاء منها في أقرب فرصة تمهيدا لافتتاحها.

وفى خلال الزيارة أعلن مدبولي بدء العد التنازلي للانتهاء من المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة التي سيفتتحها الرئيس / عبد الفتاح السيسى في وقت لاحق.

 مساحة المرحلة الأولى من العاصمة تبلغ 40 ألف فدان وتوازي نصف مساحة محافظة القاهرة  . 

حيث يعتبر مشروع العاصمة الجديدة بداية الإعلان عن ميلاد "جمهورية جديدة" ومن شأنه أن يحدث طفرة في الأداء الحكومي وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.

الانتقال التدريجي للموظفين : 

قد تزامنت زيارة رئيس الوزراء مع استعدادات حكومية لبدء الانتقال التدريجي للوزارات والمنشآت الحكومية وموظفيها إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة تمهيدا للعمل من هناك.

وأعلن مصدر حكومي عن صدور تعليمات للوزارات والهيئات والجهات الحكومية ببدء منظومة تحول تدريجي لانتقال موظفي الوزارات للعمل في مقار وزاراتهم وهيئاتهم بالعاصمة الجديدة  خلال 3 أشهر من اليوم.

وقام المصدر الذي تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية" تحديد الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل كبداية فعلية لعمل موظفين حكوميين بأعداد محدودة في العاصمة الجديدة.

التشغيل التجريبي: 

وكشف المصدر إن الوزارات والهيئات الحكومية ستنقل بين 10 و12 موظفا للعمل من العاصمة الجديدة في مرحلة تجريبية  لتقييم عملية الانتقال والانسجام مع الأوضاع الجديدة على أرض الواقع . 

بحيث يمكن تلافي أي أوجه قصور وتدعيم نقاط القوة.

وتستهدف الحكومة إجمالا انتقال قرابة 50 ألف موظف للعمل في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة في خطة ستنفذ على مراحل ليكتمل العدد مع الافتتاح الرسمي للعاصمة الذي لم يحدد موعده بشكل نهائي بعد حسبما ذكر المصدر لموقع "سكاي نيوز عربية".

ان الموظفون المنتقلون للعاصمة الإدارية يخضعون لدورات تدريبية ينظمها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة  تتركز على المنظومات الإلكترونية الحديثة التي سيتم العمل بها 

إضافة إلى تدريب عملي على كيفية إجادة استعمال التطبيقات المقرر تعميمها في المدينة الجديدة والبالغة نحو 700 تطبيق.

 أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تدريب 8 آلاف و796 موظفا مرشحا للانتقال إلى العاصمة الإدارية في أحدث تقرير شهري له .

هناك توجيهات رئاسية على أساسها تجري الحكومة حاليا استعدادات وترتيبات لاحتفالية افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة وتدشين عمل الحكومة رسميا بها . 

بحيث تبعث الاحتفالية رسالة معبرة للعالم عن " الجمهورية الجديدة " في مصر  . 

 احتفالية العاصمة الجديدة تتزامن  حسب مصادر حكومية مع افتتاح قرابة 19 مدينة جديدة تم تدشينها خلال الأعوام القليلة الماضية من بينها العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وأسوان الجديدة وغيرها.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء /  نادر سعد  إن الزيارات المتتابعة التي يجريها رئيس الوزراء والوزراء والمسئولين للعاصمة الجديدة تأتي ضمن جهود المتابعة المستمرة لتطورات الأعمال الجارية على أرض الواقع  خاصة مع قرب انتهاء عدد كبير من المشروعات قبيل الافتتاح الرسمي.

ويضيف المتحدث، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الحكومة حريصة على تذليل أي عقبات قد تواجه تنفيذ المشروعات، حرصا على إنهائها في مواعيدها وبأعلى مستويات الجودة الممكنة.

موقع الحي الحكومي هو  شرقي العاصمة الإدارية على مساحة 360 فدانا وتمثل نسبة المباني به 20 بالمئة فقط  وتتوزع النسبة الباقية بين مسطحات خضراء وطرق .

 ويقع في مقدمته مقر رئاسة الوزراء وعلى يمينه وزارة الخارجية وعلى يساره وزارة العدل  وخلفه مقار 34 وزارة وهيئة مصرية أخرى.


تعليقات

المشاركات الشائعة