رونالدو:أرقامى التاريخية ينقصها شئ واحد


 

كتب - احمد ابراهيم 

الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نشر  رسالة مطولة لمحبيه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب انتهاء موسمه مع فريقه يوفنتوس الإيطالي موسم 2020-2021 ومن أجل التحضير لـ «يورو 2020» الشهر المقبل.

وقد أنقذ نجم يوفنتوس موسمه بتأهله لبطولة دوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، كما سبق ذلك فوزه بلقبي السوبر وكأس إيطاليا، فيما نال صاحب الـ 36 عامًا لقب هداف الكالتشيو للمرة الأول في مسيرته برصيد 29 هدفًا.

و الأسطورة البرتغالي كتب : “حياة ومسيرة أي لاعب كبير مليئة بالتقلبات، عامًا بعد عام، حيث نواجه فرقًا رائعة مدججة بلاعبين استثنائيين لديهم طموحاتهم  لذا يتحتم علينا دومًا بذل قصارى جهدنا للإبقاء على أنفسنا في أعلى المستويات”.

ايضا قال : “هذا العام لم يكن بمقدورنا الفوز بلقب الدوري، وأهنئ إنتر ميلان على تتويجه المستحق باللقب، ومع ذلك، أقدر كل شيء حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي”.

أشار “الدون” إلى تتويج فريقه بلقبي السوبر والكأس، فضلًا عن فوزه بجائزة الهداف، وهو ما أسعده بشدة، نظرًا لصعوبة الوصول إلى هذا الإنجاز.

وقال : “لقد وصلت إلى الهدف الذي وضعته نُصب عيني منذ أول يوم لي في إيطاليا، وهو الفوز بألقاب الدوري والكأس والسوبر، وكذلك أن أصبح أفضل لاعب والهداف في هذا البلد الرائع المليء بالنجوم والأندية العريقة  فضلًا عن الثقافة الكروية الخاصة هنا”.

وقد أكد الدولي البرتغالي أنه لا يستهدف الأرقام القياسية بل هي التي تطارده، مضيفًا “بالنسبة لأولئك الذين لا يفهمون ما أعنيه

 فالأمر بسيط للغاية: كرة القدم لعبة جماعية، لكن ما يتحقق يأتي عبر الأفراد، الذين يساعدون فرقهم على الوصول لأهدافها”.

وقد أكمل : “اتمنى التتويج بكأس العالم ليكون بذلك المجد وتحقيق جميع أهدافي، فالأمر يتطلب دومًا مزيدًا من العمل داخل وخارج أرض الملعب  مما ينتج عنه سجلات فردية تقترن بالإنجازات الجماعية  حيث أن بعضها نتيجة طبيعية للأخرى”.

وقال لاعب ريال مدريد السابق عن فخره الشديد بما يُتداول في الأيام الأخيرة  وذلك بإنجازاته التاريخية بأن أصبح متوجًا بألقاب، الدوري  الكأس والسوبر في إنجلترا، إسبانيا وإيطاليا، إلى جانب أفضل لاعب في البلدان الثلاث، وكذلك أفضل هداف على حد سواء.

وأشار رونالدو إلى إنجازه الآخر بتجاوزه حاجز الـ 100 هدف مع 3 فرق بالدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، حيث أضاف “لا يوجد ما يضاهي شعور تركي بصمة في كافة البلدان التي لعبت بها، ومنح الفرحة لمشجعي تلك الأندية”.

واختتم: “هذا ما أعمل لأجله، وهذا ما يحركني وما سأستمر في ملاحقته حتى آخر يوم لي في هذه اللعبة.. أشكر كافة من شاركو الرحلة! نحن نبقى سويًا”.

تعليقات

المشاركات الشائعة