شوية وعيى فقد خدعتكم جريدة الشروق الاخوانية

 


كتب - جمال النجار 

باسلوب ( لا تقربوا الصلاة . )

قامت جريدة الشروق الاخوانية باقتطاع جزء من كلمات وزير الخارجية سامح شكرى

ونشرتها وكانها تصريح منفصل وكان هذا نصها

( مصر لديها ثقة بأن الملء الثاني للسد لن يكون مؤثرا على المصالح المائية المصرية، وتستطيع مصر أن تتعامل معه من خلال الإجراءات المحكمة في إدارة مواردنا المائية ) 

 معالى وزير الخارجية سامح شكري قال هذا الكلام  فعلا ً في برنامج ( بالورقة و القلم ) للأستاذ  نشأت الديهي 

 ولكنه اكمل كلامه قائلاً 

 (لكن  إذا تم اتخاذ أي إجراءات ( أحادية )  بشكل غير مسؤول من جانب أثيوبيا أو لم تراعِ  وقع ضرر جسيم على دولتي المصب فى هذه الحالة لن تدخر مصر (  أي جهد )  في الدفاع عن مصالحها المائية واتخاذ  ( كافة الإجراءات )  الكفيلة للحفاظ على هذه المصالح وضمانها .)

و أكد  في نفس الحديث

   (أي تفاقم للوضع هو مرتبط بوقوع ضرر، مؤكدًا أن الضرر إذا لم يقع نستطيع أن نستمر في التعامل مع الأمور دون الحاجة إلى التأزم أو التصعيد. ) 

طبقا للقانون الدولى ليس من حق اى دوله شن حرب او اتخاذ اجراء ضد دوله اخرى الا فى حاله حدوث ضرر وليس احتمال او توقع حدوث ضرر

والا تعتبر دوله معتديه من حق مجلس الامن التصدى لعدوانها بالقوة طبقا لميثاق الامم المتحدة

ومن حق اى دوله او قوة دوليه ان تتصدى لعدوانها 

يعنى ليس من حق مصر قصف اثيوبيا الا فى حاله حدوث ضرر فعلا لمصر

ولا ستعتبر مصر دوله معتديه من حق امريكا ان تتدخل بالقوة لتتصدى للعدوان المصرى على اثيوبيا

علينا جميعا ان نتحرى الدقه وننتبه فسيبذل العدو كل جهده لتشكيكنا فى دولتنا وقيادتنا

علينا تحرى دقه كل كلمه نقراها ونرجع الى مصدرها الاساسى ونتاكد من صدقها

اساتذتى الافاضل

هدف اثيوبيا ليس استكمال بناء سد النهضه ولا استكمال ملىء خزان السد

لكن لها هدفين اساسيين

الاول

فرض مبدأ ان النيل ملك لاثيوبيا وحدها وان مصر والسودان ليسوا شركاء فى ملكيته بالتالى من حق اثيوبيا ان تتصرف فيه كما تشاء بقرار فردى منها

الثانى

ان مياه النيل ملك لاثيوبيا وحدها وانها سلعه من حق اثيوبيا ان تبيعها لمن تشاء ( وهناك اكثر من مشترى جاهزين )

بينما هدف مصر ليس هدم السد ولا منع ملىء خزانه

لكن لمصر هدفين اساسيين

الاول

اقرار اثيوبيا ان النيل كنهر عابر للدول ليس ملكا لاثيوبيا لكنه ملك لكل دول حوض النيل ( مصر والسودان واثيوبيا ) بنفس القدر بالتالى ليس من حق اثيوبيا ان تتخذ اى اجراء بدون موافقه مصر والسودان اولا وليس من حق السودان اتخاذ اى اجراء بدون موافقه مصر باعتبار اى اجراء ستتخذه اثيوبيا سيؤثر على السودان ومصر واى اجراء ستتخذه السودان سيؤثر على مصر بينما اى اجراء تتخذه مصر لن يؤثر على السودان ولن يؤثر على اثيوبيا 

الثانى

ان تقر اثيوبيا ان مياه النيل ملك للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا وليست سلعه قابله للبيع وليس من حق اثيوبيا التصرف فيها 

مصر تخوض الصراع لتحقيق هذين الهدفين ولن تتراجع عنهما وستفرضهما سلما او حرب

خط احمر لاثيوبيا ٤٠ يوم !!!!؟؟؟؟

للمرة المليون يتلاعب بنا العدو بلجانه الالكترونية

السياسه الخارجية احد مسئوليات رئيس الجمهورية ومجموعه القيادة التى يختارها

وعندما يريد رئيس مصر ان يعلن معلومه او قرار تجد ذلك القرار يتصدر وسائل الاعلام الرسميه

ومنها ينتقل الى كل وسائل الاعلام العالمى

فجأه امتلأ الفيسبوك ببوستات تحمل معلومه ان الرئيس السيسى حدد خط احمر فى صورة مهله لاثيوبيا مقدارها اربعين يوم

معلومه مجهوله المصدر

لكن

انتشارها على صفحات مجهوله جعل الكثيرين يسارعون فى نقلها خوفا من ضياع السبق الاعلامى وضياع اللايكات

( البعض لايكات الفيسبوك عندهم اهم من مصلحه مصر وامنها للاسف )

وسارع الهبيدة وجنرالات الفيسبوك فى ترديدها مع شرح لخطط العمليات العسكرية التى ستعقب تلك الفتره

واخذوا يشحنون الناس للحرب

وكأن الحرب رحله لمدينه الملاهى

ولم ينتبهوا انهم بذلك يصنعون راى عام مضلل وكاذب

يضغط على القيادة المصريه لتتخذ قرار لا تريد اتخاذه الان

او لتعلن عن معلومات لا تريد اعلانها الان

وتمر الايام وتنتهى فتره الاربعين يوم

ولا تعلن مصر الحرب

ولا تهاجم مصر اثيوبيا عسكريا

وبدلا من ان يواجه الكثيرين الذين صدقوا تلك الاشاعه ونشروها

بدلا من ان يواجهوا انفسهم انهم كانوا سذج وتم خداعهم للمرة المليون

سيصبون غضبهم على الدوله المصريه ويتهمونها بانها تراجعت عن موقفها

سيحملون الدوله وقيادتها مسئوليه انهم لغوا عقولهم وصدقوا اشاعه كاذبه لا اساس لها

رغم سهوله وبساطه التاكد من صدقها او كذبها

فكل كلمات الرئيس المعلنه موجوده بنصها على صفحه الرئيس وصفحه المتحدث الرسمى للرئاسه وتنقلها كل وسائل الاعلام

لا تسمحوا للعدو ولجانه الالكترونية بالتلاعب بعقولكم

اروع احلام العدو ان تتورط مصر فى حرب

لان ذلك معناه توقف حركه التنميه المصريه قبل ان تكمل مصر نهضتها

وهذا ما يتمناه العدو

موقف مصر من قضيه مياه النيل معلن وثابت

اعلنه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بالامم المتحدة بنص كلماته

( المياة بالنسبه لمصر حياة

والدفاع عن الحياة ليس اختيارا مطروحا ولكنه فرض )

بذلك حسمت مصر موقفها واعلنته

كيف تدير مصر فرض الدفاع عن الحياة فتلك مهمه الدوله المصريه وقيادتها

هل تديره سلما ام حربا ؟؟

هذا قرار تتخذه الدوله وقيادتها وليس هبيدة وجنرالات الفيسبوك

دورنا كمواطنين مصريين ان ندعم موقف دولتنا وقيادتنا ايا كان

وان نتصدى للاشاعات الكاذبه

والا نسمح للعدو ولجانه الالكترونية بخداعنا واستخدامنا لصنع راى عام مخادع وكاذب يربك دولتنا

معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله

حفظ الله الجيش المصرى

حفظ الله الشرطة المصريه

وتحيا مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة