على هامش قمه الاليزية المصرية الفرنسية

 


كتب - جمال النجار 

فى سابقه هى الاولى من نوعها تشهد باريس هذا الاستقبال الاسطورى الذى تجاوز البروتكولات الفرنسيه فى عدد الفرسان الخياله الذين شاركوا فى الموكب الرئاسى وكم الحفاوة والترحيب الذى اسقبلت بهم باريس الرئيس المصرى 

عبد الفتاح السيسى

مراسم استقبال فرنسيه لم يحظى بها اى رئيس امريكى او اوروبى

ونتذكر جميعا

فرنسا تلك الامبراطورية السابقه  التى كانت تقتسم العالم مع الامبراطورية البريطانية وكانت  وتنافسها على السيطره على العالم 

فرنسا اليوم  احد الدول الخمس العظمى دائمه العضويه فى مجلس الامن وتتمتع بحق الفيتو

فرنسا واحده من الدول العظمى التى تمتلك ترسانه اسلحة نوويه

فرنسا واحدة من اكبر واقوى دول الاتحاد الاوروبى 

فرنسا واحدة من اكبر واقوى دول حلف شمال الاطلنطى

فرنسا هذه تنظم استقبال اسطورى للرئيس المصرى لم يسبق ان حظى باستقبال مثله اى رئيس امريكى او اوروبى او اى رئيس من اى دوله 

الدول الكبرى ومنها فرنسا لا تعرف العواطف ولا تحترم المشاعر

هى دول تحركها مصالحها فقط

فرنسا فى امس الحاجه الى مصر باكملها لتدير صراعها ضد اعدائها وهم الجماعات المتطرفه باسم الدين الاسلامى  ومن يقف خلفهم وهى امريكا والصهيونية

ماكرون يدرك تماما حقيقه من يحرك الاحداث ضد فرنسا

فرنسا دوله قويه وتمتلك اجهزه امن ومخابرات ومراكز ابحاث قويه جدا

فرنسا ادركت ان القوه الحقيقية التى تخوض الصراع ضد الصهيونية التى تتحكم فى الجماعات الارهابيه التى تدعى الاسلام هى مصر

ومصر رغم صراعها الغير معلن مع امريكا اجبرت ترامب ومؤسسات الدوله الامريكية القويه ( البنتاجون واجهزه المخابرات الامريكية ولوبى شركات الدواء ولولبى شركات السلاح )

مصر اجبرتهم على احترام مصر والحرص على عدم انتقال الصراع الى العلن والحرص على تجنب الصراع المباشر

فانتقال الصراع الى العلن وتحوله الى صراع مباشر ومعلن يحوله الى صراع دموى ويزيد اشتعاله تدخل المواطنين فيه بكلماتهم على السوشيال ميديا وهو ما سيحوله الى معركة تحطيم عظام دمويه

مصر اجبرت امريكا والصهيونية على تجنب ذلك

وفرنسا ادركت ذلك ومنه ادركت قوه مصر وحكمتها فى ادارة ذلك الصراع 

فتوجهت الى مصر لتستعين بها فليس من مصلحه فرنسا ايضا ان تخوض صراع معلن ومباشر مع الصهيونية وامريكا الذين يحركون المتطرفين الذين يدعون الاسلام ويسعون لاشعال فرنسا وتفجيرها من الداخل 

تقارب فرنسا مع مصر بالتاكيد سيكسب الموقف الفرنسى قوه فمصر طرف رئيسى وحلقه وصل بعلاقتها القويه مع روسيا والصين

ومصر تمتلك الرصيد الاكبر من المعلومات عن الجماعات الارهابيه فجماعة الاخوان التى احترفت الارهاب والتى افرزت كل الجماعات الارهابية التى ترتكب الارهاب باسم الاسلام هذه الجماعة انشأتها المخابرات الانجليزية فى مصر

وورثتها المخابرات الامريكية بعد انهيار الامبراطورية الانجليزيه وبزوغ عصر الامبراطورية الامريكية

فاجهزه الدوله المصريه تمتلك اكبر مخزون معلوماتى عن تلك الجماعة وكل ما افرزته والدوله المصريه هى الاكثر خبره فى التعامل مع تلك الجماعة الارهابية وكل ما افرزته من جماعات ارهابية 

ومصر 

تاثيرها هو الاقوى  بصفتها اقوى دوله اسلاميه واكثر الدول الاسلاميه تاثيرا فى المسلمين على مستوى العالم رغم كل محاولات تركيا وايران والسعوديه لمنافسه مصر فى تلك المكانه ولكنهم جميعا فشلوا 

ومصر بمكانتها كاكبر واقوى دوله عربية

ومكانتها كاكبر واقوى دوله افريقيه 

مصر بذلك اصبحت واحدة من الدول الكبرى المؤثره فى العالم ولاول مره يصبح الزمن فى صالح مصر

فكل يوم تزداد قوة مصر 

هذا لجأت فرنسا الى مصر

ولهذا كان الاستقبال الاسطورى الغير مسبوق لرئيس مصر فى باريس 

قوه السيسى الحقيقية تكمن فى ادراك فرنسا وامريكا والصهيونية ان السيسى هو اراده الشعب المصرى الحقيقية

ففرنسا فى امس الحاجه لمصر كلها وليس لحاكم مصر فقط 

هم يريدون قوه مصر كلها شعب ودوله ومصريين بالخارج كل عناصر قوه مصر

وهم يدركون ان السيسى يمثل مصر كلها فهو يقف فى باريس ليخاطب فرنسا بكلمه انا مصر ومصر تقول لكم على لسانى 

ماكرون واجهزه الامن ومراكز الابحاث الفرنسيه ادركوا ذلك من متابعتهم للشأن المصرى

ومتابعتهم كلمات كل المصريين الشرفاء على شبكه النت ومواقفهم على شبكه النت

كلها اوصلت لفرنسا وامريكا والصهيونية وكل العالم

 ان السيسى هو ارادة الشعب المصرى وان كلماته ومواقفه هى ارادة مصر كلها

وهذا ما اتمنى ان ندركه جميعا ونضعه فى حساباتنا ونحن نكتب كلماتنا على النت

فتاثيرها اكبر مما نتصور 

قوة السيسى الحقيقية فى التفاف اغلبية المصريين حوله وقولهم للعالم عبر شبكة النت ان السيسى هو ارادة الشعب المصرى

وكما ان فرنسا فى امس الحاجه لمصر لمواجهه التهديد الارهابى المدعوم صهيونيا وامريكيا

فمصر ايضا فى امس الحاجه الى فرنسا

ففرنسا دوله اوروبيه قويه جدا وعضو مسيطر وله نفوذ قوى جدا بحلف شمال الاطلنطى الذى يعتبر الذراع العسكريه للصهيونية وامريكا وكلنا راينا ذلك عمليا فى سوريا وليبيا

وفرنسا بنفوذها فى الحلف قادره على ايقاف اى قرار يتعارض مع مصلحه مصر

فالغرور التركى الذى تصور انه انتسابه الى حلف الاطلنطى يحميه

هذا الغرور وقف عاجزا مشلولا مرعوبا فى مواجهه الخط الاحمر الذى فرضته مصر فى ليبيا

فقد تدخلت فرنسا وابلغت تركيا ان الحلف ملزم بمساعدة تركيا فى مواجهه اى عدوان تتعرض له الاراضى التركيه

لكن 

فى مواجهه العدوان التركى على ليبيا فان الحلف لا علاقه له بالامر 

وعلى تركيا وحدها تحمل تبعه مواقفها

وفرنسا دوله عسكريه قويه منتجه للسلاح ومصر فى امس الحاجه لذلك وكلنا رأينا امداد فرنسا لمصر بالسلاح ضد الارادة الصهيونية والارادة الامريكية

وفرنسا بقوتها العسكريه قادره على ردع الاطماع التركية فى ليبيا واتصور ان ذلك الملف كان رقم واحد فى قمه السيسى وماكرون

وفرنسا بنفوذها فى افريقيا قادره على دعم موقف مصر فى كل الملفات بما فيها ملف سد النهضه

واتمنى ان ننتبه جميعا

الدول الكبرى ليست جمعيات خيريه تعمل لوجه الله

فهناك مبدأ واحد يحكم علاقات الدول ومواقفها وهو

المصالح المتبادله فقط

فرنسا تقف مع مصر لان مصر تمكنت من صنع واقع ربط مصلحه فرنسا بقوه واستقرار مصر

ومصر تدعم فرنسا لان ذلك فى مصلحه مصر

واخيرا 

ذلك الاستقبال الاسطورى فى باريس للرئيس السيسى 

فى حقيقته تحيه تقدير واحترام لكل المصريين الشرفاء على شبكه النت التى ارسلت كلماتهم ومواقفهم على النت رساله الى فرنسا وكل دول العالم تقول مفرداتها

السيسى يمثلنى

السيسى هو اردتى كمواطن مصرى

كل كلمات السيسى هى صوتى وكلماتى

وكل مواقف السيسى هى موقفى كمواطن مصرى

وهكذا ادرك العالم ان السيسى هو الارادة الحرة للشعب المصرى 



وهكذا عبر العالم عن احترامه لارادة الشعب المصرى بذلك الاستقبال الاسطورى للرئيس السيسى فى باريس

معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله

حفظ الله الجيش المصرى 

حفظ الله الشرطة المصرية 

وتحيا مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة