بإيدين رَهِيفة وعفيَّة بيتي بنيتُه وبنانِي

 



الشاعر / محمد اسماعيل 

بإيدين رَهِيفة وعفيَّة

بيتي بنيتُه وبنانِي

بسنين كِتيرة وفيَّة

دَقِّيتْ طُوباتْها.. بَنانِي

..

أَوعِي يا دِنيا تِوِشِّي

ويغُرِّك الحلم مِنِّي

دي خطوط راسِمها فِ وِشِّي

لِعب الزمان اللي كانِّي

..

كنا وما زلنا خَطاوي

ويِمكن اني اللي أَقْدَم

وزيه خطيت.. وناوي

لكن غافلني.. وأقدم

..

طَبَّقت عُمري مَداميك

شِنَّاوِي عِمَّةْ العلالي

يا ابن الرَّقُوبة مَ داميك

غير الفُرُوخَة العَلالي

..

مُونة فِ طُوبة فِ مُونة

لوني ولونِك وَلَايِف

ولا يِحْنِي جِذع اللَّمُونة

غير اختلاف الخلايف

..

طوبة فِ مونة فِ طوبة

دي ليَّ مَتْوَى.. ودِي مِيرة

طاب ليه تفيض الرطوبة

من بعد غيض الدِّميرة

..

أسمر يا طَمْي الوَجَايِه

يا شمسي.. مَشكول بلونِك

بارفع واعلِّي الوَجَايِه

لمَّا اتْكُونِينِي.. يا اكونك

تعليقات

المشاركات الشائعة