ماذا فعل بنا الفيسبوك ؟

 


كتب - جمال النجار 

معضله العقل والتفكير فى مصر

ماذا فعل بنا الفيسبوك ؟

الضرر  الكارثى الذى الحقته صفحات التواصل الاجتماعى ( فيسبوك / تويتر / يوتيوب )

بالشخصيه المصريه هو الاكبر والاخطر

قبل الفيسبوك وباقى صفحات التواصل الاجتماعى

كان كل منا يخاطب من حوله فى حياته الواقعيه فقط 

هم يعرفونه شخصيا ويعرفون مستواه العلمى والثقافى والاجتماعى والمادى

فلا يستطيع ان يدعى صفه ليست له

ولا يستطيع ان يتجاوز حدوده فى الحديث 

فسيحاسب على كل كلمه ويتحمل مسئوليه كل كلمه فكان كل مصرى يتحكم فى ( الخبير الاستراتيجى والجنرال والقاضى والمهندس والصحفى والطبيب والمهندس والاقتصادى والمحامى ....الخ ) الذى بداخله

كان كل مصرى يتحدث بحكم تعليمه ومهنته وثقافته التى يعلمها كل حوله ويتحدث اليهم 

وكانت القدره على مخاطبه الرأى العام محصوره جدا فى ثلاثه وسائل

التليفزيون

الاذاعه

الصحف

كانت هى الوسائل الوحيده المتاحه لمخاطبه الرأى العام

وكانت عمليه مخاطبه الراى العام عبر تلك الوسائل محصوره فى عده اشخاص لهم صفات خاصه 

المذيعين 

الصحفيين

الضيوف من المشاهير

حيث يتحدث كل انسان فى تخصصه فقط 

وكانت مخاطبه الرأى العام عمليه مرهقه تحتاج اعداد جيد جدا فكل كلمه محسوبه وهناك مسئوليه قانونيه عن كل كلمه تنشر 

كان هذا هو الواقع قبل الفيسبوك وباقى صفحات التواصل

وفجأه

اصبحت مخاطبه الرأى العام متاحه للجميع فهى لا تحتاج الا لجهاز موبايل واشتراك باقه نت

وتحول اغلب المصريين الى صحفيين ورؤساء تحرير ومذيعين ومقدمى برامج وعلماء ومفكرين وخبراء فى كل شىء واى شىء من الطاقه النوويه الى الطبيخ مرورا بالهندسه والسكه الحديد والامن والتاريخ والاقتصاد والدين والسياسه  ....الخ

كل ذلك بدون اى مسئوليه

اكتب ما تشاء وانشر ما تشاء بدون اى مسئوليه فلا احد يعرفك

ولن يحاسبك احد

اكذب

انشر اشاعات

مارس اشد انواع الحمق والغباء وساعد العدو فى تدمير مصر وانت تهتف تحيا مصر

لا يهم

فلا احد سيحاسبك

والمهم ان تحصد اكبر عدد من اللايكات وان تتحول الى اسم وايقونه فى كوكب الفيسبوك 

وتناسوا جميعا ان كل مؤهلاتهم هى امتلاكهم موبايل واشتراك باقه نت فقط

واقع كارثى هو من اشد الاخطار والتحديات التى تتعرض لها مصر

يهتف ليل نهار تحيا مصر

ثم يقوم باعادة نشر بوستات وكلمات العدو على صفحته ولا يدرك انه بذلك يقدم للعدو اكبر خدمه يتمناها لانه يقوم نيابه عن العدو بنشر كلماته على اوسع مدى واصدقاؤه يدركون انه ليس خائن وليس خروف فيثقون فيه ويتفاعلون مع كلمات العدو التى نشرها ويعيدون نشرها اقتداءا به وهكذا تنتشر كلمات العدو على اوسع مدى وتؤثر فى كثيرين

والاخطر انها تحول صفحات العدو وعملاؤه الى ايقونات تستحوز على الاضواء فيرتفع ثمنها كثيرا فى سوق الخيانه

فعلوا ذلك مع الممثل النصاب الشمام الهارب الى اسبانيا وحولوه الى ايقونه

متى يدرك  هؤلاء الحمقى ان تجاهل كلمات العدو يقتلها ويفشلها ؟؟؟

فجأة 

( اعلنها السيسى اكثر من مره ان التفاف الشعب حول الدوله وقيادتها اجبر دول العالم على اظهار احترامها لمصر وقيادتها لان ذلك الالتفاف رساله للعالم ان السيسى هو اراده الشعب

تعبير الشعب المصر. عن ذلك باظهار التفافه حول القياده واظهار اهتمامه بما تحققه الدوله من انجازات هو مصدر قوه السيسى والدوله المصريه فى مواجهه العالم فاتمنى ان ننتبه لذلك 

العدو يدرك ذلك لهذا يبذل كل جهده لالهاء الشعب فى مواضيع تافهه بعيدا عن انجازات الدوله حتى لا يعبر الشعب عن احتفاؤه بها ويدرك حقيقه النهضه الحقيقية التى تحدث فى مصر )

فجأة 

ومع كل انجاز وطنى تحققه مصر يطلق العدو حمله انترنتية  لاخفاء ذلك وصرف نظر الشعب بعيدا عنه مثلما يحدث الان بحمله الشيخ الشعراوى

التى اطلقها العدو لاخفاء مشروع تنميه سيناء ( عشرة افدنه وبيت تقسيط على ثلاثين عام ) ضمن المشروعات العملاقه لتعمير سيناء وانهاء عزبتها الابديه عن مصر بنقل سته مليون مصرى ليقيموا اقامه دائمه فى سيناء

مشروع كان ينبغى ان يلتف كل الشعب حوله

ومشروع طرح جزء من اسهم شركات القوات المسلحه فى البورصه

ومشروع الصندوق السيادى المصرى

مشروعات سيكون لها تأثير كبير جدا على مستقبل مصر

لكن

تركوا كل ذلك وشاركوا فى حملهةالشيخ الشعراوى سلبا او ايجابا

المهم انهم لم يروا المشاريع المصريه

وهذا ما اراده العدو

لا احد يجبرك على قراءه كتب الشيخ الشعراوى او مشاهده دروسه

ولا احد يجبرك على الاخذ بفتاويه فلا يوجد قانون بتنفيذ فتاوى الشيخ الشعراوى رحمه الله 

فارحم انت مصر واهتم بواقعها 

اكثر من عشرين الف اشاعه وخبر كاذب تتعرض لهم مصر شهريا

ارحم مصر التى تهتف لها بكلمه ( تحيا مصر )

بجعل المصدر الوحيد الذى تثق بكلماته وتنقل عنه هو البيانات الرسميه للدوله المصرية فقط


اما آن لنا كمصريين ان ننتبه ؟

الخطر اكبر واقرب مما نتصور

هذه الحرب ستحسم فى عقولنا وليس فى ميادين القتال

اتصور ان علماء وخبراء الحرب النفسيه لدى العدو اقاموا حفل تكريم لانفسهم

فما يحدث رساله ان بعض المصريين يعانى حاله جنون حقيقيه

جنون السبق فى النشر مهما كان ما ينشر غير منطقى 

جنون السبق فى النشر حتى لو كان ما ينشر يحقق للعدو هدفه من نشر اكاذيبه وتحويل تافهى العدو الى رموز واسطوره فى قوتهم وتأثيرهم

جنون السبق فى النشر

جنون ان يعيش مواطن كل قدراته وامكانياته انه يمتلك موبايل وباقه نت 

ولكنه يعيش دور حسنين هيكل والعقاد وطه حسين ومدير المخابرات ومدير جهاز الامن الوطنى والنائب العام 

ارحموا مصر ولا تقتلوها وانتم تهتفون تحيا مصر

مواطن مصرى احمق وغبى اخطر على مصر من كل اعدائها

كلمه مواطن مصرى وحدها شرف كبير جدا لو اكتفينا بها

معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله

حفظ الله الجيش المصرى

حفظ الله الشرطه المصرية

وتحيا مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة