لا تجعلوا اكاذيب الخونه والعملاء تسود الحياة فى عقولكم
كتب - جمال النجار
استكمالا لما سبق
{ 2 }
لا تجعلوا اكاذيب الخونه والعملاء تسود الحياة فى عقولكم
انظروا للواقع المصرى باعينكم
انظروا للواقع الذى تعيشونه
عام 2013 كانت الكهرباء تقطع عن بيوتكم واعمالكم 14 ساعه فى اليوم بدون انتظام وهو ما حول حياتكم لجحيم حقيقى
وكان كل املكم وحلم حياتكم ان تستمر الكهرباء لمده 14 ساعه وتقطع عشر ساعات فقط بانتظام
عام 2013 كانت مصر تعانى من ازمه وقود كارثيه وكان حلم كل من يمتلك سيارة ان يجد وقود باى ثمن ليمون سيارته
عام 2013 كانت مصر تعانى انفلات امنى كارثى وكان كل منكم يضع يده على قلبه اذا خرج احد افراد اسرته ويظل فى حاله قاق قاتل حتى يعود
عام 2013 اغلقت اغلب مصانع مصر وتوقفت عن الانتاج وتخطى معدل البطاله المباشرة 20 % بينما يرفعه معدل البطاله الغير مباشرة ليصل الى 40 % على اقل تقدير وهو معدل كارثى كان يهدد بانهيار المجتمع المصرى
اليوم فى سبتمبر 2020
زاد عدد سكان مصر خلال السبع سنوات الماضيه حوالى 18 مليون انسان
ورغم تلك الزيادة الكارثيه
اختفت ازمه الكهرباء ودخلت مصر عصر تصدير الكهرباء
واختفت ازمه الوقود وحققت مصر الاكتفاء الذاتى من الوقود فى انواع كثيرة وجارى استكمال تحقيق الاكتفاء الذاتى فى كل انواع الوقود
اختفى الانفلات الامنى واصبحت مصر من اكثر دول العالم امنا
لم يحدث ذلك وحده وتلقائيا
ولكنه
نتاج التفكير والتخطيط باسلوب علمى
وعمل جبار وجهد جبار بذله السيسى وملايين المصريين
فلا تسمحوا لاكاذيب الخونه والعملاء ولجانهم الالكترونية ان تسود الحياة فى عقولكم
ولا تسمحوا للحمقى والجهله والاغبياء
بخداعكم
تذكروا المعدله الذهبيه لاسقاط الاوطان
اخطر عنصر فيها او التزام اغلبيه الشعب الصمت وتركهم الدوله وحدها فى مواجهه طوفان النار
تصدوا لكل الخونه والعملاء وافضحوا خيانتهم بكلماتكم
وتصدوا للحمقى والجهله والاغبياء وافضحوا لهم اكاذيب الخونه والعملاء وطالبوهم بالانتباه فاذا لم ينتبهوا فافضحوهم
لتكن كلماتكم رصاصات فى صدر الخونه والعملاء والحمقى والجهله والاغبياء
اياكم والصمت
فالصمت خيانه
وتذكروا ان نقد الدوله علنا فى زمن الحرب خيانه
وان تقديم النصح للدوله علنا فى زمن الحرب خيانه
لانه يحمل فى ثناياه تشكيك فى الدوله وعلمها وحكمتها وقدرتها على قيادة الوطن للنصر
من يرى ما يستحق النقد عليه ان يتوجه الى اجهزه ومؤسسات الدوله المسئوله فى صمت وهدوء
وعليه ان يضع ما يراه خطأ فى حجمه الحقيقى كخطأ فردى وليس خطأ دوله
ومن يرى انه يمتلك القدره على تقديم النصح للدوله فليتوجه الى اجهزه ومؤسسات الدوله فى صمت وهدوء
مصر تخوض الحرب الاخطر والاشرس فى تاريخها
حرب نكون او لا نكون
معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله
حفظ الله الجيش المصرى
حفظ الله الشرطة المصرية
وتحيا مصر
تعليقات
إرسال تعليق