عصاية موسى ف الطوفان .. شعر / بكرى جابر
أحدث ما كتب الفتى الطيب
( عصاية موسى ف الطوفان )
و ب امسح دمعتي وحدي
و ب انده ع اللي تاه فيّا
و بسأل كل شيئ عنى
و عن بنت كانت بستان
كانت ... طغيان
وقت الحر كات كاسة عصير صابح
و اما نتوه
في عز البرد تحميني
تدفيني
كات مني ...
عصى موسى و ف الطوفان ....
بقينا معاها كالمماليك
ف سوق الدنيا غلابة
كل ما فينا مش واصح
نصلي الفرض بالمقلوب
و لا سامعة جروح روحي
و قولة آآآه
لما نبوح ...
رد الصمت ...
أسّاية
و نسّاية كبنت الليل
نصيبنا ندور
ف شارع كله ناس تايهين
دايرة يا صاحبي مقفولة
و مفتوحة على الأوهام
بعد ما كات ...
تصلي الفجر في كفوفنا
و ترمي الشال على روحنا
نصير عاشقين
نقول مجانين
بحُب البنت و عيونها
حب الله
ولما الليل
تكون الصحبة و اللملة
و نسهر نحكي وياها ...
عن الغولة
و عن كهان معبد عمنا السيد
و عن قلبي انا و هي
تصب الكأس و تقرالي
كتاب الموتى م الاول
و تحلف ليا بالأيمان
إنها ليّا ... !!
اخلع بدلة الأحزان
و انام في الحارة مطمن
و الاقي عيونها ف عينيا
.....
و دارت ساقية الايام
و قلبت وشها ليا
و كالعادة ...
خطفها الريح
عدنا في حبها مجاريح
ننادي عليها بالمشوار
و لا عادت
و لا ماتت في يوم ... فيٍا
تعليقات
إرسال تعليق