كنيسه ايا صوفيا والتجارة بالدين
كتب - جمال النجار
بدايه
( لم يحدث ان قام احد من الصحابه بتحويل كنيسه الى مسجد فى تاريخ المسلمين )
بل ان سيدنا عمر ابن الخطاب عندما دخل القدس وزار الكنيسه واتى وقت صلاة فطلب منه القساوسه ان يصلى فى الكنيسه
لكنه رفض وقال اخشى ان يأتى من بعدى من يقول هنا صلى عمر ويأخذها منكم
فاحترام بيوت عبادة ومعابد الاخر وحمايتها والحفاظ عليها كما هى مبدأ امرت به الشريعه الاسلامية
والسؤال الحقيقى
هل القردو مسلم ؟؟
هل بلد القردو دوله مسلمه ؟
قبل وصول القردو للحكم كانت الدعارة موجوده فى بلده مثل كل دول العالم
ومثل كل الدول ذات الاغلبية المسلمه كانت الدعارة مجرمة بقوه القانون
والدولة تطارد العاهرات
حتى وصل القردو وحزبه للحكم
وتقدمت حكومه القردو بمشروع قانون للسماح بالدعارة فى حمايه القانون والدوله وتحويلها الى مهنه قانونية وحمايه العاملين بها بقوه القانون والدوله
وفى ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٤
صدق برلمان بلد القردو على ذلك القانون وتم العمل به اعتبارا من شهر يونيو عام ٢٠٠٥
وهكذا بفضل القردو اصبحت الدعارة تمارس قانونيا فى بلده
وفقا للمادة 227 من قانون رقم 5237، والذي يبيح مزاولة مهنة الدعارة وفتح بيوت الدعارة
وبفضل دعم وحمايه وتنظيم حكومه القردو وقبول ومباركه شعب دولته
ترعرعت مهنه الدعارة ونمت ونقلا عن صحيفه زمان التركية
"تجارة الجنس" في تركيا تدر على البلاد دخلاً قدره 4 مليارات دولار، مشيرة إلى تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220 بالمئة خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم حزب "العدالة والتنمية" الذي يرأسه رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
حيث وصل عدد بيوت الدعارة الرسميه فى بلد القردو 20 ( عشرين ) الف بيت دعارة
يعمل بهم ما يزيد عن 300 الف عاهرة مسجلين بشكل رسمي بحمايه القانون والدوله
وذلك غير بيوت الدعارة الغير رسميه والعاهرات الغير مسجلات بشكل رسمى
وفى عام ٢٠١٣ وافق القردو على انشاءنقابه ( الشمسية الحمراء ) للدفاع عن العاملين بمهنه الدعارة وحمايه حقوقهم
وهنا السؤال
هل اباحه الدعاره بشكل رسمى بحمايه القانون والدوله من الاسلام ؟
بالتأكيد ليس ذلك من الاسلام
دول اوروبا تبيح الدعارة بشكل رسمى بحمايه القانون والدوله
ولكن
دول اوروبا لا تعلن انها دول مسلمه
ولا يوجد حاكم فى دول اوروبا يعلن انه مسلم
ولا يوجد حاكم فى دول اوروبا يعلن انه حامى الاسلام والمسلمين
فقيام القردو بادعاء انه مسلم وان دولته مسلمه رغم ان دستور دولته يؤكد انها دوله علمانيه ولا يوجد اى ذكر للاسلام فى ذلك الدستور
تلك التصرفات ليست كذب ونفاق فقط
ولكنها عداء للاسلام وحرب على الاسلام
لان غير المسلم سيتصور ان الاسلام يبيح الدعارة بدليل ان من يدعى انه خليفه المسلمين اصدر قانون باباحتها وحمايتها فى بلده
الشذوذ الجنسى فى دوله القردو جان
( الشذوذ الجنسى فى الاسلام ليس جريمه عاديه فقد كان جريمه قوم لوط التى استحقوا بها ان يخسف الله بهم الارض )
قبل انتخاب القردو رئيساً للوزراء صرّح أنه (( ينبغي أيضاً منح المثليين جنسياً الحماية القانونية لحقوقهم وحرياتهم ))
وطبق ذلك
ففى عام ٢٠٠٣ وهو العام التالى لتولى حزب القردو السلطه وبحمايه الدوله قام الشواذ بتنظيم اول مسيرة مصرح بها رسميا فى اسطنبول فيما اسموه ( اسبوع الفخر )
واصبح ذلك حدث سنوى يتم برعايه وتشجيع ودعم وحمايه الدوله
وحديثاً وبرعايه القردو
أصدرت المحكمة الدستورية التركية قرارًا يسمح للمثليين بالبحث عن زبائن في الشوارع والطرقات، حيث نظرت المحكمة دعوى النقد المقدمة من شخص "مثلي" فرضت عليه الشرطة قبل ثلاث سنوات غرامة مالية وفقًا لقانون “الأعمال الفاضحة في الطريق العام”، أثناء انتظاره لأحد الزبائن، وأصدرت قراراً بعدم جواز فرض عقوبة على المثليين الذين يقفون في الشوارع والطرقات لانتظار الزبائن في الشارع
وهكذا اصبح من حق المثليين فى بلد القردو التجول فى الشوارع بحثا عن زبائن بحمايه الدوله والقانون
ويصل عدد المثليين فى بلد القردو الى ثلاثه ملايين شخص على الاقل وفقا للتقارير الصادرة من بلده
وفي عهد القردو شهدت تركيا مسابقة اختيار ملكة جمال المثليين جنسياً
كما تم إصدار أول مجلة للمثليين
وعقد أول حفل قران لزواج أول شابين مثليين، في تاريخ تركيا
السؤال
هل اباحه الشذوذ الجنسى وحمايته بقوه الدوله والقانون من الاسلام ؟
بالتأكيد لا
ولكن قيام حاكم يدعى انه مسلم باباحه الشذوذ الجنسى ودعمه وحمايته
هو عداء للاسلام واعلان حرب على الاسلام
لان غير المسلم سيتصور ان الاسلام يبيح الشذوذ الجنسى ويحميه
اذا عمليه تحويل كنيسه الى مسجد هى عمليه نصب لخداع الحمقى والجهله والاغبياء باسم الدين من قواد اباح الدعاره والشذوذ فى بلاده وهاجم المسلمين فى الدول العربية وقتلهم وشردهم وحولهم الى لاجئين وسرق ثروات اوطانهم وبذلك اعلن الحرب على الله ورسوله والاسلام
فانتبهوا
ولا تسمحوا للخونه والعملاء والخرفان ولجان العدو الالكترونية بخداعكم
معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله
حفظ الله الجيش المصرى
حفظ الله الشرطة المصرية
وتحيا مصر
تعليقات
إرسال تعليق