هوانم وبرنسات جاردن سيتى




بقلم / المفكر والسياسى جمال النجار 

             هوانم وبرنسات جاردن سيتى
               بمناسبه ذكرى ثوره يوليو 
ظهر مجموعه من المصريين ليترحموا على ايام الملكيه
والتحضر الذى كانت تعيشه مصر 
والرقى الذى كان يعيش فيه الشعب المصرى 
والنظافه والمعامله الانسانيه التى كانت ساءده فى مصر
وكيف ان الموضه كانت تظهر فى القاهره قبل باريس
كلماتهم توحى الينا انهم من بقايا الاسره المالكه 
وانهم يتمنون عوده الملكيه ليعيشوا حياتهم الطبيعيه التى كانوا سيتوارثونها ليكونوا هم
هوانم وبرنسات مصر ٢٠١٦
بالتاكيد لا احد منهم ينتمى لاسره محمد على
وبالتاكيد كلهم مصريين مثلنا تعلم اباؤهم فى مدارس ثوره يوليو
هذه الصوره البراقه لمصر كانت موجوده فعلا
يعيشها طبقه لا تتعدى نصف ٪ من سكان مصر اغلبهم اجانب والباقى بعض العاءلات المصريه التى ارتبطت بالملك او قوات الاحتلال الانجلزى او بالاثنين معا
ببنما الشعب المصرى باكمله 
كان يحترق فى جحيم الذل والفقر والجهل والمرض

واسمحوا لى ان احاول عرض الصوره الحقيقيه للشعب المصرى ايام 
مصر باكملها تحت الاحتلال الانجليزى 
( من يريد ان يعرف معنى كلمه احتلال عليه ان ينظر الى واقع ابناء فلسطين تحت الاحتلال الاسراءيلى )
او يقرا عن حادثه دنشواى 
وكان السفير البريطانى ( المندوب السامى ) هو الحاكم الحقيقى لمصر
اكثر من ٨٠٪ من الشعب المصرى يعانى من الاميه الابجديه لعدم وجود مدارس الا فى المدن الكبرى وتكاليف التعليم خارج قدرات ابناء الشعب
المشروع القومى لمصر فى عصر فاروق كان
مكافحه الحفاء
اى مكافحه سير الشعب المصرى بدون احذيه او شباشب او حتى قبقاب
لان الشعب كان فى حاله من الفقر لا تتيح له شراء حذاء او شبشب يرتديه فى قدميه 
اكثر من ٦٠ من الشعب مصاب بمرض البلهارسيا نتيجه تلوث المياه
كان مرض الكوليرا يحصد ارواح ملايين المصريين وهو مرض مرتبط بتلوث المياه والطعام
كانت قرى مصر واحياءها الشعبيه فى المدن محرومه من الكهرباء والمياه الصالحه للشرب
كانت فى القاهره ومدن القناه احياء مخصصه للاجانب ممنوع سكن المصريين بها مهما كان مستواهم المادى او الاجتماعى اما بقيه الشعب فممنوع من دخولها او التواجد بها
الصوره التى جسدها يوسف ادريس فى روايته الحرام
والتى قامت الفنانه فاتن حمامه والفنان عبد الله غيث بتمثيلها 
هى صوره مخغغه لواقع الشعب المصرى ايام الملكية فاعتقد ان يوسف ادريس راف بقراؤه فخغف من بشاعه الواقع قدر ما استطاع 
يا هوانم وبرنسات الفيس 
انتبهوا
فلولا جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الاحرار
ولولا ثوره يوليو 
لورثتم الذل والفقر والجهل والمرض
ولكنتم اليوم فاتن حمامه وعبد الله غيث فى فيلم الحرام ٢٠١٦

تعليقات

المشاركات الشائعة