حبا و كرامة يا إمام .. الشاعر الفتى الطيب / بكرى جابر
إلى مولانا الإمام المستنير ، الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، الأشعري السني الصوفي الأصيل / أحمد الطيب
حبا و كرامة يا إمام
مولانا يا طيب
يا ابو الصباح طيب
بِكر في عيون الولاد
طيبتك بلاد
غصن من شجرة عباد
كانت قلوبها مدرسة
دنيا و دين
ناس نعيم
العلم منهم كان دوا
سلسبيل
كان مستحيل
ضي السما عنهم يروح
كان المُريِد
يشرب حليب الضي من إيديهم يرتوي
كاس العلوم
قرب و زور
الحضرة في رحابهم مدد
حوالين مقام العارفين
تلقى الحياة
جوه قلوبهم مرحمة
لحظة سجود
سكة عروج للمنتهى
عارفين حدود المسألة
فاردين شراع العقل دين
الدين حياة
وانت حياتك كلها كانت حياة
فكر و عمل
دمعة عينيك
حادي بيعزف للبشر لحن الخلود
يا غصن من شجرة نبى
فردت غصونها فوق براح المسلمين
واقف على باب الحسين
و العِمة نور
عاشق طريق الأنبيا
آل الرسول
داير تدور ع الحقيقة المبصرة
و بتغزل الأفكار جسور
بيتنا أصيل ...
بيتنا حدوده ع المدى
ثابت و فرعه ف السماء
ياشيخ شيوخ الحب
يا قلب قلب الأشعري
قلبك طري
مهما العمى غطى القلوب
العود عصي ع الملحدين
قلبك حزين
خايف يتوه قلب العيال
ف الزحمة غول
و الليل غبي
دايرة الرحاية ع العباد
وانت بتدن ف الطريق
أفرد شراعك يا الإمام
و ازرع علامك سنبلة
إرقي العيال
شايفك هناك
واقف تبوس فوق العتب
ساجد على باب الرجاء
نفسك تعدي يا صبور ...
والدمع يتهجى اللقا
نفسك تنول ؟
شوقك تطير ...؟
كمّل هنا ...
ابني مقامك في القلوب المؤمنة
أزهر جديد
يا مستنير
في الزمن العمى
الزهد شالك من زمان
قلبك يمام
محتاج يعشش ع الشجر
الغابة سكنتها الوحوش
وشك بشوش
و اللين سلاحك ف الحياة
الله حياة
الله نديم
لما القلوب المصبرة
تعدى فوق حد البصر
ياااااه ع البشر
لما غصون شهد الإمام
تبني مقام الحب دين
قلبك حنين
مهما جفاك طبع العصاة
لابد يوم ...
نشرب حليب العلم من شجر الندي
كاس العلوم
علم الأمام
تعليقات
إرسال تعليق