ابقنى وهما .. ان استطعت .. للكاتب والشاعر / طارق فريد


هل نسيتَ قُبلة الحياة
التي هديتُها إليك
أم ان فكرة الموت
قد راودتك
فهل نويت قطع اليد
التي مُدت اليك..
هل وجدتَ لعُبة اخرى
جاءت من بعدي وقد شغلتك
سل كؤوس الهوى
التي أشبعتك
بكم بعت سنين عمري
بعباءة الزيف
الذي اكتسيت
أما تدري إنك كنت ذنبي
واني منه تطهرت...
اُكتبني في ديوانك رقماً
ولا تذكر اسمي
فقد تطهرت
خذ كل حروفي
وابقني وهماً
إن استطعت
فلم تعد في خاطري
الا وجعاً منه .. وقد برأت....

تعليقات

المشاركات الشائعة