فيفا يتحد مع الذكاء الاصطناعي لمواجهة خطابات الكراهية

 


كتب _ أحمد إبراهيم

قد أصدر الاتحاد العام لكرة القدم ( فيفا ) بيانا يوضح فيه استخدامه لأداة ذكاء اصطناعي ساعدته في تتبع الأشخاص الذين يقومون بالإساءة للاعبي كرة القدم في خطوة للحد من الإساءة والتمييز ومنع توجيه خطابات الكراهية والعنصرية .

حيث أنه بسبب الفوز أو الخسارة قد يتعرض كثير من اللاعبين للإساءة والعنصرية وقد يصل الأمر للتهديد أيضا.

هذا وقد تساعد منصات التواصل الاجتماعي المسيئين على أفعالهم لذلك يقف لهم الذكاء الاصطناعي بالمرصاد إذ تمكن الفيفا من تحديد هوية أكثر من 300  شخص أساء للاعبين مؤخرا وأكد أنه سيتم تقديم بياناتهم إلى السلطات المختصة

جاءت هذه النتيجة بعد إجراء مسح لحوالي 20 مليون منشور وتعليق صنف فيه أكثر من 19 ألف منشور على أنه مسيء على أمل ان لا يبقى لخطابات الكراهية والعنصرية مكان في كرة القدم.

أتى كل هذا تبعا لسلسلة من الإساءات التي تعرض لها اللاعبون على مر السنين تماما كما حدث مع لاعبي  المنتخب الفرنسي خلال مباراة ربع النهائي ضد إنجلترا في مونديال 2022  كذلك وفي ذات النسخة المونديالية تعرض مهاجم الديوك كومان ولاعب خط الوسط تشواميني لتعليقات ساخرة عقب إهدارهما لركلتي ترجيح في لقاء النهائي ضد الأرجنتين وطالهما جملة من رموز تعبيرية على شكل قردة ومطالبات بالترحيل وتوعد وتهديد .

حول هذا الموضوع يقول الخبير في الذكاء الاصطناعي إسلام شطناوي خلال حديثه له فى أحد البرامج :

-  هذه الخطوة جديدة من الفيفا في سبيل الحد  من الإساءات العنصرية عموما وفي عالم كرة القدم خصوصا.

- لقد رصد فريق عمل من الفيفا ما بين 2021 و 2022 وجود مناشير و تعليقات تحمل كراهية و عنصرية في الخطاب الرقمي.

- هناك 50 % من اللاعبين المشاركين في المباريات تعرضوا إلى خطاب عنصرية وكراهية.

- ان تطوير الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المخالفات أثناء المباريات كشف أجندات الكراهية التي تؤثر سلبا على سير اللعب.

- هناك وجود آلية من شأنها الرصد والحد من هذه التصرفات .

- تم عقد اتفاقية بين الفيفا وشبكات التواصل الاجتماعي لكشف ورصد خطابات ومناشير الكراهية.

- يوجد اعتماد خواريزمية من شأنها تحليل وفهم الخطابات وبالتالي تحديد نوعها.

- ويكمن دور الفيفا في حذف مناشير الكراهية والعنصرية  في المنصات والمواقع الراجعة لها بالنظر أو بالتواصل مع مواقع التوصل الاجتماعي للكشف عن الحسابات الخارقة لقوانين وشروط الاستخدام.

- كما أن حوكمة قانون وكراس استخدام مواقع التواصل من طرف مواقع التواصل الاجتماعي من طرف الذكاء الاصطناعي.

- هكذا من شان الذكاء الاصطناعي أن يقلل من نسبة خطابات الكراهية.

- لانه من الصعوبة حصر وتحديد أصحاب بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
- لذلك تقوم الخواريزمية برصد التحركات ضمن شبكة العلاقات وتحليل القواسم المشتركة بينها للموصول إلى أصحاب المناشير الفعليين.

تعليقات

المشاركات الشائعة