قصةُ (مليارديرٍ) غربي بلغتْ ثروتُه ( 7 مليار دولارٍ)

 


كتب _ فايز الصياد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف 

أعجبتني :

قصةُ ( مليارديرٍ ) غربي بلغتْ ثروتُه ( 7 مليار دولارٍ )

لكنَّه أصيبَ بسرطانِ ( البنكرياس ) -حفظني اللهُ وإياكم -

و تمكّنَ المرضُ منه .. ورأي اقترابَ الموتِ منه

فأدركَ أن كثرةَ المالِ لا تجلبُ السعادةَ

وقالَ كلماتٍ معبرةً نحتاجُ أن نتأمَّلَها :

" ليسَ لديَّ فرحٌ كبيرٌ بما أملكُه " 

في النهايةِ الثروةُ أصبحتْ مجردَ رقمٍ أو شيءٍ من الأشياءِ التي اعتدتُ عليها في هذهِ اللحظةِ وأنا مُسْتَلْقٍ على سريري  وأتذكرُ شريطَ حياتي  أدرِكُ أنّ كلَّ سمعتي والثروةِ التي أمتلكُها

لا معنى لها في وجهِ الموتِ الوشيكِ !! .

إنّهُ يمكنُكَ استئجارُ شخصٍ ما لقيادةِ سيارتِكَ أو خادمٍ لقضاءِ أغراضِكَ

أو توظيفُ قياديينَ لإدارةِ أعمالِكَ وكسبُ المزيدِ من المالِ والشهرةِ..

ولكنْ - وبالتأكيدِ- لا يمكنُكَ استئجارُ شخصٍ ما وبأيِّ ثمنٍ

لحملِ الألمِ أو المرضِ نيابةً عنكَ !!.

يمكنُ للمرءِ أنْ يقتنيَ أشياءَ ماديةً كمَا يحبُّ

ولكنْ هناكَ شيءٌ واحدٌ لا يمكنُ العثورُ عليه عندَ فقدِهِ هو: الحياة!!".

 {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}

تعليقات

المشاركات الشائعة