النسخة الأخطر من الذكاء الاصطناعي

 

كتبت _ زهرة مصطفى

"مايكروسوفت" كشفت في دراسة بحثية أن أحدث نسخة من "تشات جي بي تي" تعد خطوة مهمة نحو "الذكاء الاصطناعي العام"  المعروف اختصارا بـ"AGI" وهو الأمر الذي يحذر منه بعض خبراء.

الدراسه البحثية التي نشرت في مارس الماضي لكنها عادت للظهور مجددا في مايو يقول باحثو مايكروسوفت : "ChatGPT-4 صعد عدة درجات أعلى مما كان يعتقده أي شخص" وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي.

قال الباحثون أن هذه النسخة من "ChatGPT" قادرة على حل المهام الجديدة والصعبة والتي تشمل الرياضيات والترميز والطب والقانون وعلم النفس. 

المقصود بـ"الذكاء الاصطناعي العام" :

 يقول موقع "أكسيوس" إن لهذه العبارة عدة تعريفات :

اولا : الذكاء الاصطناعي العام بركز على مفهوم الذكاء لدى الإنسان الذي يمكنه تقييم المواقف المعقدة وتطبيق الفطرة السليمة والتعلم والتكيف.

ثانيا : مؤلفو ورقة "سباركس" عرفوا الذكاء الاصطناعي  العام بأنه "عبارة عن أنظمة تُظهر قدرات استخباراتية واسعة بما في ذلك التفكير والتخطيط والقدرة على التعلم والاستفادة من التجربة".

ثالثا : الذكاء الاصطناعي العام ينافس القدرات البشرية أو يتفوق عليها.

رابعا : أشار خبراء مايكروسوفت إلى أن هناك حاليا مسارا واضحا للانتقال من الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

خامسا : تقول شركة "OpenAI"  المطورة لـ"تشاب جي بي تي" إن هدفها يتمثل في بناء الذكاء الاصطناعي العام والتأكد من أنه "يفيد البشرية جمعاء".

سادسا : حذر البعض من أن الذكاء الاصطناعي العام قد يتجاوز بعض الحدود ليصبح مدركا لوجوده بل قد يطور أيضا رغبات ومشاعر .