شنايدر إلكتريك تقدم مفهوم الكهرباء 4.0 لتعزيز جهود الاستدامة ومكافحة التغير المناخي

 


متابعة _ ماهر بدر 

 إنّ الاقتصاد العالمي يمكنه التخلص تدريجيًا من الانبعاثات الكربونية إذا اعتمد على التكنولوجيا الرقمية طبقًا لأحد أبحاث شنايدر إلكتريك

= الاعتماد على الجيل الرابع من الكهرباء يقلل الفقد في الطاقة بنسبة 68% ويسهم في تعزيز الاستدامة .

فإن شنايدر إلكتريك تتمكن من توفير كهرباء خضراء بلا انبعاثات لأكثر من 1.1 مليون شخص خلال الربع الثاني من 2022 .

= متابعة استهلاك الطاقة في المنازل باستخدام التكنولوجيا تساهم في توفير الطاقة بمعدلات تتراوح من 7 إلى 10%

= يمثل التغير المناخي أكبر تحدي على الإطلاق في عصرنا الحالي كما أنه يُعد أكبر تهديد لاستدامة كوكبنا في المستقبل. 

= فالمعدلات المتزايدة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تعمل باستمرار على تغيير مناخ الأرض وهو ما يتسبب في تأثيرات هائلة وواسعة على البيئة بصورة لا يمكن التغاضي عنها.    

** تأثيرات تغير المناخ على العالم : 

 العالم يشهد من حولنا تزايدًا ملحوظًا في حدة ومعدلات حدوث الظواهر المناخية المتطرفة بشكل يهدد حياة البشر والكائنات الحية وسبل الحياة على وجه الأرض بشكل عام وتشير العديد من الدراسات المناخية والبيئية المتخصصة إلى أنّ هذه الظواهر المناخية يرتبط حدوثها بشكل وثيق بأزمة تغير المناخ العالمي. 

وطبقًا لدراسة أجريت عام 2022 فقد ارتفعت درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط بمعدل أسرع مرتين تقريبًا مقارنة بباقي مناطق العالم كما أشارت نفس الدراسة إلى أنّ درجات الحرارة في مصر واليونان والمملكة العربية السعودية سترتفع بمعدل 5 درجات مع حلول نهاية القرن الحالي . 

= تعاني دول شمال أفريقيا من تأثيرات قوية وواسعة لتغير المناخ خاصة دول المغرب والجزائر وتونس ومصر التي تمر بحالة غير مسبوقة من الجفاف الذي تعاني منه تلك الدول منذ عدة سنوات.  

= مع معاناة جميع دول العالم من هذه التأثيرات السلبية الواسعة يشير الخبراء إلى أنّ عام 2025 سيشهد أعلى مستوى من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ثم لابد من انخفاض تلك الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030 للحد من الاحتباس الحراري العالمي ولهذا علينا التحرك سريعًا نحو مجتمعات واقتصاديات منخفضة الكربون إلا أن هذا التحول سيتطلب جهودًا هائلة من المواطنين والمستثمرين والشركات والحكومات والمجتمعات بشكل عام. 

= إنّ الاستجابة للتحديات التي يفرضها تغير المناخ بصورة فعالة وسريعة يعني بكل بساطة ضرورة تغيير أساليب حياتنا وطرق أدائنا لأعمالنا من أجل تحفيز تحول وتغيير منظومة البيئة العالمية بشكل عام.     

** عن الدمج بين التحول الرقمي والاعتماد على الطاقة الكهربائية للإسراع بوتيرة الاستدامة 

وطبقًا لبحث خاص بالاستدامة أعدته شنايدر إلكتريكز فإنّ الاقتصاد العالمي يمكنه التخلص تدريجيًا من الانبعاثات الكربونية إذا اعتمد على التكنولوجيا الرقمية فمع عدم الحاجة لتغير السياسات المطبقة حاليًا، يتيح الاعتماد على حلول تكنولوجية جديدة وتغيير أنماط استهلاك الطاقة إمكانية خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2050 وتتمتع الابتكارات والحلول التكنولوجية بقدراتها الهائلة على خفض الانبعاثات الكربونية وإحداث تغييرات جذرية في تصميم نظم الطاقة الخاصة بالمباني والصناعات ووسائل المواصلات والتنقل وهو ما يعني قطع خطوات جادة للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية.   

 علق على ذلك دنيس مارنت - النائب الأول للرئيس للقطاع السكني والتوزيع بالمركز الدولي في شنايدر إلكتريك قائلا : "تؤمن شنايدر إلكتريك بأنّ الدمج بين الكهرباء والحلول الرقمية يمثل أحد أهم أساليب التعامل مع تحديات تغير المناخ وهو ما يتيح لنا إيجاد مستقبل أكثر استدامة ومرونة من أجل الجميع. فعلى مدار القرنين الأخيرين شهد العالم 4 ثورات تكنولوجية كبرى ساهمت في تغيير القطاع الصناعي بالكامل. من ناحية أخرى ستقوم منظومة الكهرباء التقليدية التي نعتمد عليها منذ قرون بإفساح المجال لنموذج جديد تمامًا للطاقة الكهربائية وإنّ حجم ونطاق تأثير وتعقد وقدرة مفهوم الكهرباء 4.0 على تحويل منظومة الكهرباء العالمية لا يمكن مقارنته بأي شيء آخر شهدناه من قبل. فإنّ هذا التحول الكبير يمثل تقارب غير مسبوق بين عالم الكهرباء والعالم الرقمي .. إنه عالم كهربائي جديد تمامًا إنه مفهوم الكهرباء 4.0."     

 ومع تحول العالم ليصبح أكثر اعتمادًا على الطاقة الكهربائية من خلال تطبيق حلول التحول الرقمي والاعتماد على وسائل المواصلات الكهربائية وتغيير أساليب التدفئة فإنّ ذلك يعني زيادة معدلات استهلاك الطاقة في المستقبل ولهذا سيعمل مفهوم الكهرباء 4.0 Electricity 4.0 على تحفيز التحول الرقمي لكل مكونات منظومة الطاقة بما يتيح لنا زيادة حجم الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة، وتقليل 68% من الطاقة المفقودة والمهدرة حاليًا نتيجة ضعف كفاءة الإنتاج والاستهلاك. 

أوضح المهندس/ سيف الدمرداش نائب الرئيس للقطاع السكني والتوزيع بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي "يسهم قطاع المنازل فى حوالي 20% من الانبعاثات الكربونية حول العالم ومن خلال حلول وخدمات شنايدر إلكتريك يمكن ترشيد استهلاك الطاقة والاعتماد بصورة أكبر على الكهرباء كمصدر للطاقة. ومع التوسع في المباني والمنازل والمدن الذكية والسيارات الكهربائية فإن الاعتماد على الطاقة الكهربائية بصورة أكبر من شأنه المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز جهود الاستدامة وعلى مستوي السوق المصري فنحن نطمح أن يتواجد 1000 بيت ذكي على الأقل في مصر خلال 2023 حيث تسعى شنايدر إلكتريك من خلال مشروعاتها وفريق العمل أن يصبح البيت الذكي في متناول الجميع، و يتم العمل علي إطلاق مفهموم منازل المستقبل Homes of The Future والذي يستعرض كافة حلول الشركة للتحول للمنازل الذكية والتي نستهدف أن تكون متاحة للجميع."

تعليقات

المشاركات الشائعة