يوميات المعركة أكتوبر 1973 ( اليوم 21 للقتال )

 


كتب - جمال النجار 

حدث فى أكتوبر 1973 ( 41 )

يوميات المعركة أكتوبر 1973 ( اليوم 21 للقتال )

الجمعة ( 26 ) أكتوبر 1973

• العالم يلتقط أنفاسه بعد صدور قرار مجلس الأمن وتعهد الدولتين الكبار ( أمريكا وروسيا بضمان تنفيذه )

• استمرار تدفق الأسلحة والمعونات الأمريكية على إسرائيل بواسطة طائرات النقل الأمريكية العملاقة التى تهبط فى مطار العريش لتشارك تلك الأسلحة فى القتال مباشرة

• القيادة الإسرائيلية تخالف قرار مجلس الأمن وتدفع بقوات جديدة لتعزيز أوضاع قواتها فى غرب القناة

• والقوات الإسرائيلية غرب القناة تحاول الانتشار وتوسيع رقعة الأرض التى تتواجد عليها والقوات المصرية تتصدى لها وتكبدها خسائر كبيرة 

• القوات الإسرائيلية تمنع دخول المراقبين الدوليين لمنطقة القتال حتى لا يثبتوا الأماكن التى تتواجد بها القوات المصرية والإسرائيلية

• القوات الخاصة المصرية ) قوات الصاعقة والمظلات( تشن غارات شرسة على القوات الإسرائيلية غرب القناة وتكبدها خسائر كبيرة وإسرائيل تتقدم بشكوى أن جنودها قتلوا بشراسة 

القوات الإسرائيلية فى سيناء تقوم بتعزيز مواقعها أمام الدفاعات المصرية بسيناء والقوات المصرية تقوم بتقوية مواقعها الدفاعية وسط جو من الترقب الحذر 

• أمريكا تطلب من إسرائيل احترام وقف إطلاق النار حتى لا يكون هناك أي مبرر للاتحاد السوفيتى أن يتدخل بقواته

آخر البيانات يوم 26 أكتوبر 1973 

البيان رقم (63) 

التاريخ: 26/10/1973 

سعت : 1226 

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة 

بسم الله الرحمن الرحيم 

أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي في الساعة التاسعة من صباح اليوم أنه أغرقت ناقلة البترول سريوس في مدخل خليج السويس وهي ناقلة بترول تحمل علم بنما وادعى المتحدث الإسرائيلي أيضاً أن قوة مصرية مكونة من الدبابات والمدفعية في منطقة الجيش الثالث شمال مدينة السويس قامت بمهاجمة القوات الإسرائيلية الموجودة غربها ـ ويهم القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أن تعلن أن إسرائيل تحاول مرة أخرى أن تجد ذريعة لكسر وقف إطلاق النار بهذه الادعاءات الكاذبة. 

أولاً: لم تقم قوات الجيش الثالث بأي هجوم ولم تكسر وقف إطلاق النار. 

ثانياً: لم تقم قواتنا البحرية بأي نشاط بحري ولم تكسر وقف إطلاق النار

ثالثاً: أن قواتنا المسلحة غير مسئولة عن الادعاء الإسرائيلي بغرق هذه السفينة التي تحمل علم بنما كما تدعي إسرائيل. 

ويهم القيادة العامة للقوات المسلحة أن توضح التناقضات الإسرائيلية بينما يذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن هذه الباخرة باسم سريوس وتحمل علم بنما فان تأمينات اللويدز العالمية في لندن كذبت إسرائيل في بيان رسمي لها بإعلانها أنه لا يوجد في سجلاتها الرسمية أي ناقلة بهذا الاسم ويبين هذا الإعلان الرسمي أن ما تعلنه إسرائيل هو ادعاء كاذب. 

لكل ذلك فإن القيادة العامة للقوات المسلحة يهمها أن تعلن أن إسرائيل التي انتهكت وقف إطلاق النار في أول يوم لوقفه في 22 أكتوبر ثم في 23 أكتوبر - 24 أكتوبر - 25 أكتوبر بتحركاتها لقواتها المسلحة لكسب مناطق جديدة باعترافها في بياناتها العسكرية تحاول اليوم إيجاد مبرر لاستمرار الانتهاك المستمر لوقف إطلاق النار. 

ولقد سمحنا منذ أول وقف لإطلاق النار في 22 أكتوبر حسب قرار مجلس الأمن بحضور المراقبين الدوليين بينما تلجأ إسرائيل لتأخير وتعطيل أعمالهم للوصول إلى هذه المنطقة الجنوبية من العمليات الحربية لتستمر في انتهاكها لوقف إطلاق النار. 

ــــــــــــــــــــــــ 

البيان رقم (64) 

التاريخ: 26/10/1973 

سعت : 1910 

الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة 

بسم الله الرحمن الرحيم 

تنكشف الآن أبعاد الادعاءات الكاذبة التي أطلقها العدو صباح اليوم حول ما أسماه بقيام قواتنا بإغراق إحدى ناقلات بتروله في خليج السويس وحول ما ادعاه بعد ذلك من أن مصر تستخدم الدبابات والمدفعية في قصف المواقع الإسرائيلية غرب القناة كتمهيد لإقامة معبر فوق القناة شمال السويس. 

فقد قام العدو بعد أن حاول تهيئة الأذهان بادعائه خرق قواتنا لقرارات وقف إطلاق النار بضربات جوية مركزة على مواقع قواتنا في القطاع الجنوبي شرق السويس وبدأت هذه الضربات في الساعة الحادية عشر قبل ظهر اليوم واستمرت على فترات متقطعة حتى ساعة إعلان هذا البيان مما أضطر مواقعنا التي تتعرض للقصف إلى أن تتصدى لطائرات العدو بقوة وثبات ولم تمكنها من تحقيق أهدافها. 

ومع تأكيد القيادة العامة لقواتنا المسلحة من جديد أن قواتنا صامدة وتقاتل ببسالة وشجاعة كما أنها ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار حتى الآن فإنها تفسر تصرفات العدو اليوم بأنها تمهيد من جانبه للقيام بعمليات هجومية أخرى يحاول من خلالها أن يكسب أجزاء جديدة من الأرض منتهزاً فرصة استمراره في وضع العقبات أمام مندوبي هيئة الرقابة الدولية لعدم تمكينهم من احتلال مراكزهم في منطقة القطاع الجنوبي وقبل وصول قوة الطوارئ الدولية إلى نفس المنطقة.

نلتقى غدا

تعليقات

المشاركات الشائعة